No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار – استذكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة شهداء مجزرة 12 آذار، وقالت إن المجزرة، كشفت الوجه الحقيقي للأنظمة القمعية المستبدة، وحطمت حواجز الخوف لدى الشعب السوري.
حيث يصادف الثاني عشر من آذار الذكرى السنوية التاسعة عشرة لمجزرة الثاني عشر من آذار في قامشلو والتي تحولت إلى انتفاضة في وجه الشوفينية.
حول ذلك، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، بياناً أكدت فيه: إنه “يجب على الأنظمة التي بُنيت ونشأت على اغتصاب حقوق الغير وطمس هوية الشعوب، مراجعة منظومتها السياسية، والتخلي عنها وإفساح المجال أمام التحوّلات الديمقراطية، وإلا سيكون الزوال مصيرها أمام إرادة الشعوب”.
وأشارت في البيان: إن “شرارة انتفاضة ١٢ آذار كانت رسالة واضحة ومفتوحة من الشعب المنتفض، ضد الظلم والاستبداد وسياسة الإقصاء ورفضه لكافة المحاولات التي استهدفت شعوب المنطقة”.
وشدد البيان: “انتفاضة قامشلو حطمت حواجز الخوف لدى الشعب السوري، للانتفاض والمطالبة بالحرية والكرامة، وإنهاء الظلم والقمع، لافتةً أن تلك الانتفاضة كانت الشرارة والروح لثورة ١٩ تموز”.
وأوضح البيان: بأن “الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة ستمضي قُدماً في جعل سوريا ديمقراطية لا مركزية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت نتيجة مقاومة الشعوب وقواتها العسكرية، وكذلك النضال دون تردد من أجل تحرير المناطق المحتلة التي باتت مرتعاً للإرهاب وعودة آمنة وكريمة للمهجرين”.
No Result
View All Result