شبيبة عفرين والشهباء تؤكد تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان

الشهباء/ فريدة عمر -أكَدت شبيبة عفرين والشهباء، أن الهدف من التجريد والعزلة هو حصر فكر وفلسفة القائد أوجلان، والوقوف أمام نشر السلام والديمقراطية في العالم أجمع، فيما جددت العهد على رفع النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.

وتفرض دولة الاحتلال التركي ومنذ 24 عاماً، وبمؤامرة دولية، عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ اعتقاله، فمنذ 23 شهراً، لم ترد أي معلومات عن وضع القائد أوجلان، وصحته الجسدية ومن معه من المعتقلين الآخرين، وسط صمت للمنظمات الحقوقية، وخاصةً لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، التي صرحت بزيارتها المعتقلين كلهم، ولم تدلِ بأي معلومات حول وضعهم، وهذا ما زاد من مخاوف شعوب المنطقة، وتسبب بموجات غضب عارمة. وبدأت على الفور مبادرات لحملات جمع التواقيع، وانتفاضات وتظاهرات شعبية غاضبة تطالب بالكشف الفوري عن وضع القائد أوجلان، وباقي المعتقلين، وبذلك تأكيد على المطالبة الدائمة، حتى تحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية.

المؤامرة الدولية مستمرة بعدة أساليب

وفي ضوء ذلك، التقت صحيفتنا” روناهي”، عضوة حركة الشبيبة الثورية لعفرين والشهباء “زين حنان“، حيث أشارت في بداية حديثها إلى أن المؤامرة بدأت مع اعتقال القائد، وأن الهجمات على القضية الكردية والمشروع الديمقراطي جزء لا يتجزأ من المؤامرة وقالت: “مرَّ أربعة وعشرون عاماً على المؤامرة الدولية، التي حِيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وهذه المؤامرة كانت ضد القضية الكردية وهوية الكرد، وإن الهجمات، التي تُمارس على المنطقة والكرد في كل مكان، واستهداف المشروع الديمقراطي والأمن والأمان في المنطقة، جزء لا يتجزأ من هذه المؤامرة”.

الهدف هو حصر فكر القائد

وأضافت زين، أن الهدف الأساسي من التجريد، هو حصر فكر وفلسفة القائد أوجلان: “إنَ المشروع الديمقراطي والفكر الحر للقائد عبد الله أوجلان، التفت حولهما الملايين من الشعوب التواقة للحرية، وهو منارة وطريق نحو الخلاص من العبودية، وفكر أساسه الإدارة الحرة لجميع الشعوب، وبالأخص للمرأة والشبيبة، ولذلك يهدفون عن طريق العزلة والتجريد إلى حصر أفكار القائد، التي تهدف للسلام والديمقراطية للعالم أجمع”.

تصعيد وتيرة النضال حتى فك أسر القائد

فيما أكَد الرئيس المشترك لهيئة الشباب والرياضة لعفرين والشهباء، “ناجي سلامة“، بأنهم سيواصلون النضال بكل الوسائل حتى تحطيم جدران إيمرالي، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد وقال: “على مدار أربعة وعشرين عاماً، يمارس الاحتلال التركي، وبتآمر دولي، التجريد على القائد، بحجج وقوانين منافية للقانون أصلاً، ولا وجود لها في أي قانون دولي وحقوقي، وسط صمت للمنظمات الحقوقية، لذلك نحن شعوب شمال وشرق سوريا، وكشبيبة تحديداً، نتعهد مرة أخرى بالعمل على رفع وتيرة النضال والتعمق في فكر القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق الحرية الجسدية له، وإنهاء الاحتلال والفاشية”.