No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار – في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، حيث تصدّعت أساسات العديد من الأبنية فيهما، فيما لايزال حصار قوات حكومة دمشق يُلقي بثقله على كاهل الأهالي في الحيين.
تستمر حكومة دمشق بعرقلة وصول المساعدات إلى حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، ومخيم الشهباء في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشعب السوري، وكارثة الزلزال التي ضربت المنطقة.
في الصدد؛ قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لشمال وشرق سوريا؛ مريم الإبراهيم لوكالة أنباء هاوار، إن الإدارة الذاتية لم تستثنِ أحداً من المساعدات المُقدمة لكافة المناطق المنكوبة في سوريا، فيما عرقلت حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي، وصول هذه المساعدات لمتضرري الزلزال.
وأضافت: “حكومة دمشق تمنع دخول أي مواد إلى الحيين، حتى قبل حدوث كارثة الزلزال، محذرةً من وقوع كارثة إنسانية في حال استمر الحصار على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية”.
إلى ذلك؛ تواصل بلدية الشعب في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية عمليات إصلاح وترميم البنية التحتية من خطوط المياه المتضررة، ومجاري الصرف الصحي يدوياً وبمعدات قديمة، في ظل الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على الحيّين.
فيما قال رئيس المكتب الفني لبلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، عدنان جارو، حالما تصلنا شكاوى من الأهالي، نُسارع لتلبيتها مهما كلفنا الأمر، حتى لو عملنا بأيدينا أو بأي طريقة كانت.
وفي السياق ذاته؛ لم تتوقف أفران حيّي الشيخ مقصود والأشرفية عن العمل على الرغم من تضرر هياكل بنائها الخارجي؛ جراء الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.
فيما تُلحظ تصدعات بارزة في أعمدة وأساسات هذه الأفران، وخاصةً الموجودة في الأبنية المؤلفة من خمسة طوابق، ما يهدد حياة العاملين فيها، والبالغ عددهم 70 عاملاً، فيما لو حصل زلزال آخر.
حول ذلك قال الرئيس المشترك لمجلس الاقتصاد الاجتماعي في حلب، صلاح أحمد تركي، إنهم وجهوا الفرق الهندسية المختصة إلى الأفران المتضررة؛ لتقييم الخطورة بعد يوم من الزلزال، وأكد أن غالبية المباني التي توجد فيها الأفران تحتاج إلى ترميم ودعائم.
أما بخصوص الحصار المستمر المفروض من قبل حكومة دمشق على الحيّين، فأشار تركي، إلى أنه تسبّب بخلق الكثير من العوائق لهم، مؤكداً سعيهم بكل السبل لتغطية احتياجات الأهالي من مادة الخبز، واعتبر استمرار هكذا سياسات شيئاً مُشيناً وغير مبرر.
No Result
View All Result