سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شخصيات وطنيّة: علينا تكثيف الفعاليات لتحقيق الحرية الجسديّة للقائد أوجلان

مركز الأخبار – أوضحت شخصيات وطنية في شمال وشرق سوريا وحلب، بأن الدول الإقليمية، شاركت في المؤامرة الدولية التي أُحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان؛ لأنها أدركت أن حرية المجتمعات مرتبطة بفكره وفلسفته، ودعوا الشعوب إلى تكثيف الفعاليات والنشاطات وتصعيد النضال، لتحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية.

دخلت المؤامرة الدولية التي أحكيت ضد القائد عبد الله أوجلان عامها الـ 25، وسط مطالبات الشعب الكردي وأصدقاؤه بتحقيق حريته الجسدية.

في هذا السياق، أكدت شخصيات وطنية، التقت القائد أوجلان لوكالة هاوار أن حرية المجتمعات وحل الأزمات مرتبطة بحرية القائد الجسدية، حيث شددت خديجة بشير إبراهيم، أن القائد أوجلان يناضل في سبيل تطور المجتمعات ويطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة لكل الشعوب، ويرى أن حرية المجتمعات تكمن في حرية المرأة، ونوهت إلى ضرورة تكثيف الفعاليات والنشاطات وتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية.

من جهته، أكد سيامند حسين محمد، الذي التقى القائد في لبنان، بأن الدول الإقليمية، شاركت في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان؛ لأنها أدركت أن المجتمعات والثورة ستنتصر من خلال فكره وفلسفته، وشدد على أهمية التكاتف بين شعوب المنطقة لإفشال المؤامرة التي تتواصل اليوم في شمال وشرق سوريا، عبر شن الهجمات والنيل من إرادة الشعوب من قبل دولة الاحتلال التركي.

وأكد محمد، بأن أفكار القائد أوجلان زرعت بالشعوب أملاً جديداً لتحقيق الحرية والعدالة.

فيما عبّر أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، عن القلق الشعبي على القائد أوجلان الذي ازداد أكثر بعد زلزال فجر السادس من شباط، وطالبوا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والضغط على دولة الاحتلال التركي؛ للسماح بلقاء القائد أوجلان والعمل على تحقيق حريته الجسدية.