No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار – أصدرت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني بياناً، بخصوص الذكرى السنوية الـ 24 لمؤامرة 15 شباط الدولية، التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، بدأته باستذكار جميع شهداء الثورة والديمقراطية، في شخص الرفيقين خالد أورال وأينور أرتان، اللذان أضرما النار في جسديهما تحت شعار “لن تستطيعوا حجب شمسنا”، تنديداً بالمؤامرة الدوليّة، وجددت العهد بمواصلة نضالهم.
وأكدت في البيان: بإن “مؤامرة 15 شباط لم تكن مؤامرة دوليّة كبرى في القرن الـ 20 فقط، بل كانت من كبرى المؤامرات الدولية في التاريخ”.
وأوضح البيان: بأن “القائد أوجلان وقف في وجه سياسات قوى الحداثة الرأسمالية القائمة ضد الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، وأصرَّ على الدفاع عن الحرية، لذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذا القرار ونفذت المؤامرة بمشاركة العديد من الدول”.
وأوضح البيان: “القائد أوجلان خلق نموذجاً جديداً بوفائه وإيمانه بالحرية في إمرالي، يستند على حرية المرأة والديمقراطية والبيئة، وبهذه الطريقة قدّم مانفيستو نضال القرن الـ 21 للشعوب وللنساء، وجميع المضطهدين، وأفرغ المؤامرة من محتواها، إن تبنّي جميع الشعوب ونساء العالم كله، أفكار القائد أوجلان دليل على أن المؤامرة لم تُحقق أهدافها”.
وعن الزلزال الأخير في باكور كردستان وتركيا قالت المنظومة: “الزلزال كشف حقيقة السلطة الحاكمة، والكارثة الكبيرة التي وقعت جرّاء الزلزال، هي نتيجة السياسات الاستثمارية النفعية والاستعمارية للسلطة الحاكمة الفاشية.
وشددت على أن شعب كردستان، وأصدقائه، والقوى الديمقراطية والثورية، سيقومون بتصعيد النضال لكسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي، وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وطالبت منظومة المجتمع الكردستاني في ختام بيانها، القوى الدولية المُشاركة في المؤامرة إلى التخلي عن موقفها، وعدم دعم سياسات الإبادة الجماعية بحق الكرد، التي تنتهجها السطلة الحاكمة لحزبي العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية الفاشيين.
No Result
View All Result