سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اختراعات مذهلة لطالبين من جامعة روج آفا

قامشلو/ علي خضير ـ

تم افتتاح المعرض الأول للتكنولوجيا في شمال وشرق سوريا، والذي أقيم في صالة “زانا” بمدينة قامشلو، حيث استمر على مدار يومين متتاليين “الجمعة، والسبت” الماضيين، بتاريخ 27 ـ 28/1/2023 وبرعاية شركة “Rcell”، والعديد من شركات التكنولوجيا، وبمشاركة بعض الشباب ممن يتحلون بروح المهارة، والنظرة المستقبلية الثاقبة، لتطوير مجتمعهم نحو الرقي والحضارة.
وقامت صحيفتنا “روناهي” بزيارة معرض للتكنولوجيا، والذي افتتح لأول مرة في شمال وشرق سوريا، بمقاطعة قامشلو، حيث التقينا خلالها الشابين “ديار محمد علي” و “خالد عبدي” وهم من طلاب جامعة روج آفا، واللذين أذهلا الزائرين، ووسائل الإعلام، باختراعَيهما الجديدين، في شمال وشرق سوريا.
حوض للاستنبات الذكي
وبهذا الصدد كان لنا لقاءٌ مع الشاب “ديار محمد علي” من مدينة كوباني ذي الـ20 عاماً، وهو أحد طلاب جامعة “روج آفا”، قسم كلية العلوم والتكنولوجيا “ميكاترونيك”، والذي قام باختراع “حضانة للاستنبات الذكي”، لتوفير الكثير من الجهد، والمصاريف في زراعة أنواع النباتات كلها، إذا تم تطبيقها في المشاريع الزراعية ضمن بيوت بلاستيكية، والذي حدثنا قائلاً: “فيما يتعلق بمنطقتنا، فهي زراعية، وذات تربة خصبة، لذلك فكرت ملياً باختراعٍ يدعم الزراعة ويطورها، وتوفير الجهود المبذولة، فمشروعي هو عبارة عن حضانة للاستنبات الذكي، والهدف منه عدم الحاجة للعمال، حيث أن الكثير من المزارعين يقومون بسقاية النباتات بمياه زائدة عن حاجتها مثلاً، أو تزويدها بحرارة يفوق كفايتها، وذلك يعود إلى قلة الخبرة”.

توفير الجهد والعناية بالنبات 
وتابع علي حديثه: “وهناك جهاز يدعى بـ”الحساس”، حيث يقوم بتزويد النباتات بكل ما تحتاجه للتغذية، ويوجد حساس لرطوبة التربة أيضاً، حيث تتم برمجته حسب النسبة الملائمة لها، فإذا كانت النسبة فوق الـ 400، هذا يعني أن التربة جافة وبحاجة إلى الماء لترطيبها، حيث يقوم جهاز الحساس بتشغيل المضخة، وري النبات، كما ويوجد حساس للحرارة أيضاً، حيث قمت باستشارة مهندس زراعي، والذي أكد، بأن النباتات تتحمل درجة حرارة ما بين 16- 26 درجة، وعلى هذا المحور قمت بمقياسه، فإذا ارتفعت حرارة التربة إلى 26 درجة، يقوم الحساس بإعطاء أمر للجهاز، وتشغيل مروحته لتخفيض درجة حرارتها، وتبريدها”.
 وأضاف: “يوجد أيضاً حساس خاص بالإضاءة، حيث نعلم أن أغلب النباتات تحتاج لعملية التركيب الضوئي لمدة 24 ساعة، لذلك عندما تكون الإضاءة قليلة في حوض الاستنبات، أو في البيوت البلاستيكية، يقوم الحساس بتنبيه الجهاز، لتشغيل إنارة للنباتات عوضاً عن ضوء الشمس، ففكرة مشروعي هي أننا لا نحتاج إلى عمال للعناية بالنباتات، حيث أنَّنا لاحظنا في مشاريع البيوت البلاستيكية، أن العامل يبذل الكثير من الجهد، ويقضي وقتاً طويلاً فيه”.
مشروعٌ لتطوير الزراعة وتنميتها
وأردف ديار محمد علي: “يمكننا تطوير هذا الاختراع بتزويده بحساساتٍ للغازات، حيث يقوم بدوره على إخراج الغازات الضارة بالنباتات، كما ونستطيع تطويره أيضاً من خلال تزويده بجهاز ذكي يعمل على التحكم عن بعد (الموبايل)، وتزويده بالمعلومات الخاصة عن حالات النبات، من خلال إرسال درجة حرارة النباتات، ورطوبة التربة ونسبة الإضاءة، علماً بأنه تم دعمي من جامعة روج آفا، ولكن لم يكن الدعم كافياً لتطوير مشروعي، الَّذي يحتاج إلى تنمية لدعم وتطوير الزراعة في منطقتنا”.
سيارة إطفاء الحرائق (Firefighting tank)
كما والتقينا أيضاً الشاب “خالد عبدي” وهو أيضاً من كوباني ذي 21 عاماً، ومن طلاب جامعة روج آفا أيضاً قسم “الميكاترونيك”، وصاحب اختراع (Firefighting tank) سيارة إطفاء الحرائق، والذي حدثنا بدوره: “فيما يتعلق بالنموذج الأول، استفدت من النظرة اليابانية، وذلك عبر الإنترنت، أما النموذج الثاني، فقمت باختراعه من مخيلتي، حيث أنه لدي نموذجان لروبوت إطفاء الحرائق وهما: “النموذج الأول، وهو التحكم عن طريق الحساسات، فعندما يكون هناك أي شعلة من النار قريبة من مكان تواجد الآلة، تقوم الحساسات بالتنبيه لها، والتوجه إلى مسافة قريبة من النار لإطفائها، حيث أن هناك حساساً من مسافةٍ يدعى”Ultra sonic”، يقوم بضبط مسافة أمان بين الروبوت، والنار، وبعد قيامه بضبط هذه المسافة، يقوم بإعطاء أمر للمتحكم، والذي بدوره يعطي الأمر بتشغيل مضخة الماء لإطفاء الحريق، أما فيما يتعلق بالنموذج الثاني، فهو التحكم عن بعد، عن طريق جهاز لا سلكي مرسل، ومستقبل للكاميرا الملحقة بالروبوت، وجهاز ثانٍ، وهو التحكم بالروبوت عن طريق البلوتوث، مزود بكاميرا، إضافةً إلى شاشة منعزلة عن الروبوت تقوم باستقبال ما يحدث أمام الكاميرا”.
اختراعات صديقة للبيئة والإنسان
وتابع: “الهدف من اختراعي هو مساعدة رجال الإطفاء في القيام بمهامهم لمواجهة صعوبات العمل، فهناك الكثير من الأماكن، التي عندما يندلع فيها الحريق، يصعب إخمادها، مثل “آبار النفط، والحرائق الكبيرة، التي من الصعب الاقتراب منها، فعن طريق هذا الاختراع نستطيع إخماد هذه الحرائق عن طريق استخدام الروبوت، وعدم تعريض حياة رجال الإطفاء للخطر، فهذه المشاريع والاختراعات صديقة للبيئة والإنسان في وقت واحد”.
وفي نهاية حديثه قال الطالب والمخترع “خالد عبدي”: “واجهنا صعوباتٍ حتى وصلنا إلى هذا المستوى، وبإمكانات صعبة استطعنا تطبيق ما نصبو إليه، على الرغم من قلة توفير القطع اللازمة، حيث قمنا بتوصيات لاستيراد القطع اللازمة من مدينة دمشق، وأيضاً هناك قطع لم نستطع تأمينها لعدم توفيرها، ولاحظنا أنَّه يوجد في المعرض 24 شركة مشاركة، ولكن مما اتضح لنا بأنَّ اختراعات جامعة روج آفا هي الأكثر لفتاً للانتباه وإعجاباً للزائرين، فنحن طلاب الجامعة، لدينا الكثير من الأفكار والمشاريع التي باستطاعتها تطوير منطقتنا والرُّقي بها نحو مستقبل زاهر، ولكن نحتاج إلى دعم لتطوير مهاراتنا أكثر ما قدمه لنا جامعتنا”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle