سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسيون يهاجمون الحكومة التركية بعد رفض الإفراج عن سيدة يصارع طفلها السرطان

انضم سياسيون وشخصيات عامة من بينهم المغني “خالوق ليفنت”، ونائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي “عمر فاروق جرجرلي أوغلو”، إلى حملة تطالب بلم شمل الطفل يوسف بوالدته، المصاب بالسرطان في مرحلة متأخرة والعيش معها، حيث أنها معتقلة بتهم سياسية.
يعاني الطفل “يوسف كريم ساين” البالغ من العمر ست سنوات من مرض “ساركوما إوينغ” وهو أحد أخطر أنواع السرطان، حيث أوضح الأطباء أن فرصة تعافي يوسف من المرض تقدر بنحو 20 في المئة، ويصارع الطفل المرض في الوقت، الذي تقبع به والداته “جولتكين سايان” المنتمية لحركة الخدمة، بالسجن بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، وذلك بعدما صدقت المحكمة العليا على حكم السجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر الصادر بحقها.
وفي ظل غياب الوالدة اضطر والد الطفل يوسف “سليمان ساين” للاستقالة من عمله، وملازمة طفله، الذي يتلقى العلاج داخل كلية طب شابا، ويطالب الوالد بتأجيل عقوبة زوجته، كي يتمكن طفله من قضاء أيامه الأخيرة برفقة والدته، وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري، “كمال كيليجدار أوغلو”، ونائبة الحزب عن مدينة إسطنبول، “جنان كفتانجي أوغلو”، قد تعهدا ببذل قصارى جهدهم لجمع الطفل يوسف بوالدته.
ونشر العضو المؤسس لحزب المستقبل والرئيس السابق لهيئة التعليم العالي، “يوسف ضياء أوزجان”، تغريدة عبر تويتر وصف خلالها الأمر “بانعدام الضمير” قائلًا: “تدمرون العديد من الأشخاص الأصحاء، لكن كيف تبعدون طفلاً في السادسة من العمر يصارع السرطان عن والدته؟ يا لكم من معدومي الضمير، ماذا سيحدث إن نفذت الأم عقوبتها بعد تعافي طفلها؟ هل سينهار العالم، سينهار عالمكم عبر الانتخابات بإذن الله”.
وكالات