تتابع لجنة التربية والتعليم في الطبقة وريفها، التحضيرات الضرورية لامتحانات الفصل الأول لعامي 2022/2023م، بهدف تقييم المستوى التعليمي للطلاب.
في حين يعدّ الامتحان الفصلي مصدر قلقٍ لبعض الطلاب، ولذويهم، بسبب العوائق، التي واجهتهم وأثرت على تعليمهم وأنفسهم، فنجد أن لجنة التربية والتعليم تسعى جاهدة في التحضير للامتحانات الفصلية للطلاب في المدارس.
ولمعرفة بعض التحضيرات، التي تقوم بها لجنة التربية والتعليم، ومعرفة مستوى الأسئلة، التي سيختبر فيها الطلاب، التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في الطبقة “محمد الحمود”، والذي حدثنا: “بدأت مسيرة التعليم في مدارس الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة وريفها في وقتها المحدد، وقبل نهاية الفصل الدراسي الأول بعدة أيامٍ، تم تعليق الدوام المدرسي لمدة أسبوعين، من قبل المجلس التنفيذي في الطبقة، بعد توضيح الوضع الصحي، من خلال الزيارات، التي قامت بها لجنة الصحة للمدارس، بالتعاون مع لجنة التربية والتعليم، والتركيز على نتائج تأثير انتقال العدوى بين طلاب المدارس، وكان الهدف من التوضيح، تعليق الدوام المدرسي لحمايتهم من نقل العدوى، والجائحة المرضية، والتي ستكون مرافقة للطلاب إلى منازلهم وبالعكس؛ ما قد يهدد شريحة واسعة بالإصابة بالأمراض المعدية كالكوليرا، أو الزكام الشديد، أو التهاب القصبات، أو كورونا أو الحصبة، وغيرها من الأمراض الناقلة للعدوى من خلال التنفس، أو الاختلاط؛ نتيجة اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية”.
تعويض الفاقد التعليمي
وأضاف الحمود: “كان من المقرر البدء بالامتحانات الفصلية ضمن الخطة التعليمية خلال العام الدراسي قبل عشرة أيام، إلا أن لجنة التربية والتعليم رأت أهمية تعويض ما ضاع للطلاب، فقررت تأجيل امتحانات الفصل الأول، وتمديد الخطة الدراسية مدة عشرة أيام إضافية، عوضاً عن فترة التعليق الدراسي، الذي تقيد به الطلاب، خشية تعرضهم للإصابة بالأمراض”.
كما أشار الحمود: “إن عمل لجنة التربية والتعليم جارٍ خلال الفترة التحضيرية لامتحانات الفصل الدراسي الأول لعامي 2022م /2023م، من خلال تجهيز المدارس والصفوف، بحيث تناسب الصفوف مع عدد الطلاب الممتحنين، وتحضير نماذج الأسئلة من قبل المعلمين، بحيث تقوم الإدارة العامة للمدارس والتوجيه التربوي، والمجمعات التربوية التابعة للطبقة وريفها، بإعداد أسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول وطباعتها، حيث أن الأسئلة ستكون مطبوعة، وستكون هناك ورقة خاصة للإجابة، وستعتمد الأسئلة على منهاج الإدارة الذاتية، في حين أن طبيعة الامتحانات تراعي دائماً الفروق الفردية للطلاب، وهذا ما يقدره المعلمون، والموجهون، والاخصائيون، بحيث يندرج فيها مستوى الأسئلة بين المتوسط، والجيد، والممتاز”.
وتابع الحمود حديثه: “إن الإدارة العامة للمدارس، والتوجيه التربوي، والمدرسين، وبإشرافٍ من لجنة التربية والتعليم، سيعملون على تهييئة الأجواء الامتحانية للطلاب، من أجل توفير الراحة النفسية، والهدوء ضمن الصفوف الدراسية”.
وتابع “الحمود” حديثه: “في حال تعرض أحد الطلاب لوعكة صحية، تمنعه من تقديم الامتحان، سيخضع هذا الطالب لأحد أمرين، إما تشكيل لجنة امتحانية داخل المدرسة لإعادة الامتحان له في المادة، التي تغيب عنها، وذلك بعد شفائه، أو أن يتم تقدير مستوى الطالب من قبل معلميه، ويتم ذلك في الحلقة الأولى، أما إذا كان الطالب من الحلقة الثانية، فيعيد امتحان مادته كتابياً”.
وذكر الحمود، أنه يتم إعداد مسودة برنامج الامتحان، الذي تقرر في يوم 15/1/2023م إلى يوم 24/1/2023م، علماً أنه لا توجد عطلة امتحانية، حيث يقوم المعلمون بمراجعةٍ عامة للمواد الدراسية كافة قبل الفترة الامتحانية.
واختتم الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في الطبقة “محمد الحمود “حديثه حول الصعوبات، التي تواجههم خلال فترة التحضير للامتحان: “لا توجد مشاكل تذكر، لاسيما أن الجميع في لجنة التربية والتعليم مستعدون لتجهيز كل ما يلزم لإتمام الامتحان على أكمل وجه، إلا أنه قد تعاني بعض الشعب الامتحانية من اكتظاظ عدد الطلاب، علماً بأن عدد الطلاب، الذين يستعدون لتقديم امتحانات لجنة التربية والتعليم في الطبقة، وريفها وصل إلى ما يقارب من 54ألف طالب وطالبة”.
