سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من تحت خيمة العزاء.. مجلس عوائل الشهداء بقامشلو يستنكر مجزرة باريس الثانية

قامشلو/ دعاء يوسف –

عزاءً واستنكاراً لاستهداف مركز الثقافة والفن في باريس، والذي تسبب باستشهاد كل من “أمينة كارا، مير بيرو، عبد الله قزل”، نصب مجلس عوائل الشهداء خيمة عزاء لشهداء مجزرة باريس الثانية، والتي طالبوا من خلالها المجتمع الدولي في القيام بواجبه، ومحاسبة الجاني، وذلك أمام مزار الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو.
بحضور العديد من الحركات والأحزاب، فتحت الخيمة أبوابها لاستقبال التعازي من صباح اليوم (الأحد) الموافق لـ 25/12/2022، ومن المقرر أن تستمر ليومين متتالين، زُيّنت الخيمة بصور القائد أوجلان وصور للشهيدة ساكينة جانسيز ورفيقاتها، وصور الشهداء الثلاث لمجزرة باريس الثانية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأروح الشّهداء من قبل الحاضرين من عوائل الشهداء ومن أبناء شعوب المنطقة، أُلقيت العديد من الكلمات من قبل ذوي الشهداء “سليمان خانيكا- مريم عمر- حلوة سليمان”، والرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد، وأكدت كلماتهم في مجملها على أن هذا الفعل الإجرامي يجب الوقوف عليه، ومحاسبة الجاني، وأن الصمت سيؤدي إلى تكرار هذه المجزرة، فقبل عشر سنوات كانت ساكينة جانسيز ورفيقاتها، واليوم أميرة ومير وعبد الله، لتتكرر الصورة دون حساب.
كما وأشارت كلماتهم إلى أن إرادة الشعب القوية، وتكاتفهم، وتوحيد صفوفهم ضد هذه الهجمات الهمجية بحقهم سيحققون النصر.
وطالبوا الجهات الرسمية في فرنسا بضرورة الكشف عن مُلابسات هذا العمل الإرهابي، واتخاد أسرع الإجراءات ضد الجناة القتلة، وكشف حقيقة من يقف وراء العملية دون أي تحفّظ.
والجدير بالذكر أن الداخلية الفرنسية ألقت القبض على منفذ الهجوم على مركز أحمد كايا للثقافة الكردية، بعد إصابته، وهو رجل يبلغ التاسعة والستين من العمر، وله سابقتين في أعمال مماثلة.