سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مبادرة” النساء قويات معاً” تحتج بوجه ظاهرة استثمار الأطفال

احتجت مبادرة” النساء قويات معاً” في كاديكو بتركيا يوم الأحد 11/12/2022، فبينت المبادرة، أنه لا يوجد أمان للأطفال في بلد يسمح فيه استثمار الأطفال، وتم حمل لافتات مكتوبة عليها “يستغل الرجال، والعوائل، والطرق الدينية، والجماعات، والدولة تحمي الانتهاكات”، وانتقدت المبادرة لتصرف الدولة التي تفتح الباب للطرق الدينية، والجماعات، هي أيضاً مذنبة.
وطالبت النساء بإغلاق الطرق والجماعات، ورددن شعارات “لا تسمحوا بالاستثمار، ولا تكونوا شركاء في الجريمة”، “احموا الأطفال، لا العوائل”، “لن نسكت، ولن نخاف، ولن نركع، “و”البلاء لعوائلكم”.
واستذكرت بيلن كونن، نيابة عن مبادرة النساء قويات معاً، أن مؤسس وقفة هيرانور، يوسف ضياء غوموشل، قد زوج ابنته البالغة من العمر ست سنوات من مديره قادر استكلي البالغ من العمر 29 عاماً، وقالت: “الطفلة في الرابعة عشرة من عمرها قد ذهبت إلى المستشفى بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وأبلغ الطبيب عن الاعتداء وأرسل الفتاة إلى مستشفى حيدر باشا النموذجي لتحديد العمر الحقيقي للفتاة، وهناك أخذت عينة من شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، ولم تطلب النيابة شهادة الميلاد، ولم تتفق أقوال الطفلة واختبار العظم، ولكن تم اتخاذ القرار بعدم المتابعة، بمعنى آخر، أصبحت الدولة شريكة في هذه الجريمة أيضاً”.

“لن نتخلى عن المقاومة”
وقالت بيلن كونن، إن أربعة من كل عشرة أطفال يتعرضون للاستثمار، وردت على النحو التالي: “اخجلوا من أنفسكم، لا تتم معاقبة المستثمرين بسبب طرد البرلمانيين من الحزمة القضائية الرابعة، المستثمرون هم الإخوة، والجيران، والأقارب والأعمام والعمات، وقادة المدينة وحراس الأمن والرقباء.
ونستطيع القول: إن رئيس حزب الحركة القومية في آمد قد بنى شبكة لاستثمار الأطفال.
وتحدثت بيلن كونن لوكالة “أنباء الفرات” عن قضايا استثمار الأطفال، التي فتحتها المحكمة واحدة تلو الأخرى، وقالت: “أنتم جميعاً مذنبون، لا يوجد طفل آمن في بلد يُسامح فيه المستثمرون، وتبذل الدولة كل ما في وسعها لإنهاء ضمان سلامة الأطفال، ولن نتوقف عن النضال من أجل سلامة كل طفل، والعيش بالمساواة والهوية والحرية، ودع هذا يكون ألماً لك أيضاً”.