سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بتقييم الأضرار وإصلاحها إعادة العمل في معمل غاز السويدية تدريجيًّا 

روناهي / قامشلو –

أكد المهندس في معمل غاز السويدية “عكيد عبد المجيد” إلى تضافر جهودهم العملية، لأجل اتخاذ الإجراءات، ووضع الخطط والبرامج للعمل، وتأمين المواد اللازمة للصيانة، وإعادة المعمل إلى عمله، بعد خروج الدارات الرئيسية للمعالجة؛ نتيجة قصف الاحتلال التركي، وتوفير مادة الغاز للأهالي.
يشن جيش الاحتلال التركي قصفاً عنيفاً على شمال وشرق سوريا، منذ ليل 19-20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث استهدف خلاله المؤسسات، والمرافق الخدمية، والتعليمية، والمنشآت الإنسانية، والمراكز الطبية، والمواقع النفطية في المنطقة.
وفي اليوم الرابع للقصف أي في 23/11/2022 تشرين الثاني، استهدف الاحتلال التركي منشأة الغاز في قرية السويدية، جنوب ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، بست غارات، وضربات جوية خلال فترة الصباح، أي ما يقارب الساعة العاشرة صباحاً، واستمر القصف لأكثر من ساعتين، وتم استهداف المحطة النفطية المجاورة للقرية، بثلاث ضربات جوية أيضاً؛ ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وبالتالي انقطاع الكهرباء عن إقليم الجزيرة، بالإضافة إلى انقطاع الغاز عن شمال وشرق سوريا.
تعد منشأة الغاز في قرية السويدية، المنشأة الوحيدة، التي تغذي شمال وشرق سوريا بالغاز المنزلي، والمحطة المسؤولة عن تزويد عنفات توليد الطاقة الكهربائية في إقليم الجزيرة (مقاطعتي قامشلو، والحسكة).
أهمية ومكانة المنشأة في توفير الطاقة
للمنشأة مكانة هامة في المنطقة كلها، بسبب تأمينها الغاز المنزلي (RBC) لعموم شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى تزويد عنفات توليد الكهرباء، التي تغذي إقليم الجزيرة بـ 500 ألف م³ من الغاز النظيف.
وبعد العمل المكثف للورش الفنية التابعة لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة، في سبيل إعادة التيار الكهربائي، أعلن المكتب عبر صفحته الرسمية مساء يوم الثلاثاء، المصادف لـ 29 تشرين الثاني، عن إقلاع عنفتين غازيتين، وربطهما بالشبكة العامة، وبحمولة وسطية تبلغ 35MWh.
ووفق المكتب، فإن كامل الكمية المولدة حالياً ستخصص لتغذية الخطوط الخدمية في إقليم الجزيرة.
ولمعرفة المزيد حول الأضرار، التي لحقت بمنشأة الغاز في قرية السويدية، والتي كانت تنتج حوالي ١٦ ألف أسطوانة غاز منزلي في اليوم الواحد، وكانت توزع على عموم مناطق شمال وشرق سوريا، والإجراءات، التي يتم اتباعها بعد تضرر جزء كبير من المعمل، تحدثت صحيفتنا “روناهي” مع المهندس والإداري في معمل غاز سويدية، “عكيد عبد المجيد” حيث أشار في بداية حديثه، إلى أن إنتاج الغاز أي توفير الأسطوانات لم يتغير، بسبب وجود كميات محدودة من الغاز، تم توريدها سابقاً من باشور كردستان، ومازال التوريد مستمراً، وأن سعر الأسطوانة الواحدة للغاز المنزلي المستورد تكلف الإدارة الذاتية خمسة أضعاف مقارنةً بالسعر العادي.
وضع خطط وبرامج لإعادة المعمل إلى عمله
وتابع حديثه: “إن انتاج الغاز المنزلي في المعمل متوقف حالياً، نتيجة قصف الدارات الرئيسية للمعالجة (التجفيف والتبريد)، كما أن القصف أدى إلى حدوث ضرر كبير للأكبال، وأجهزة الكهرباء، وتم المباشرة بالعمل سواء ترحيل مخلفات القصف، أو وضع خطط، وبرامج للعمل والمواد اللازمة للصيانة”.
فيما لفت عبد المجيد في حديثه، أنهم خلال الأيام الماضية، استنفر طاقم المعمل لأجراء بعض التحويلات لإيصال الغاز إلى العنفات، وبأنه تم مؤخراً تزويد العنفات الغازية بكامل الغاز المتوفر، “علماً، أن هذا الغاز خاص للعنفات، ولا يصلح للغاز المنزلي”.
وأضاف: “في الوقت الحالي وضع الغاز لم يتغير، ويجب أن يعلم المواطنون، بأن وضع الغاز لم يتغير كيلا يقعوا تحت تأثير جشع التجار والموزعين، وألا يتم استغلالهم، ويجب على الجهات المعنية المتابعة، لعدم احتكار مادة الغاز لأهداف الربح والفائدة المادية”.
“معمل غاز سويدية يؤمن المادة لأربعة ملايين نسمة”
وزاد على ذلك: ” فيما يتعلق بالغاز المنزلي، معمل غاز السويدية هو الوحيد لتأمين الغاز لأكثر من أربع ملايين نسمة، أي لمناطق شمال وشرق سوريا كافة، أما فيما يتعلق بالكهرباء فتم العمل على المحطات، التي تورد الغاز بشكل مباشر للعنفات، وبتضافر الجهود تم وضع بعض هذه المحطات بالخدمة؛ لتحسين وضع الكهرباء”.
وعن تكثيف جهودهم لأجل إعادة العنفات الغازية إلى سابق عملها ذكر عبد المجيد: “بعد تعرض المعمل للقصف التركي الهمجي، في اليوم الثاني بدأنا المباشر بالعمل وتم الاستنفار، وكما قلنا هدفنا الأول كان إعطاء الغاز للعنفات الكهربائية، وهذا كان يتطلب عملاً خاصاً وتعديلات على الخطوط والمعدات، وتمكنا مؤخراً من الانتهاء من هذه الإعمال، وإعطاء الغاز للعنفات، أو الخطوط الثانية”.
وأردف قائلاً: “أيضاً عملنا على إزالة مخلفات القصف، وتأمين بعض المواد، وفي القريب العاجل سنباشر بالعمل على صيانة الوحدات المتضررة، لكي نتمكن من تأمين الغاز المنزلي وإعادة المعمل للإنتاج بالسرعة الممكنة، وهذا يتطلب جهداً، ومتابعة العمل لساعات متأخرة، كما يجب تأمين القطع والمستلزمات اللازمة، وزيادة كادر العمل، وورشات العمل، بالإضافة إلى الإمكانات المادية القوية، هناك بعض الصعوبات في تأمين القطع والمواد وغلائها، كونها قطعاً نوعية أحيانا يتطلب تأمينها من الشركات الصانعة”.
“فترة الصيانة لن تكون قصيرة”
وأكد ضمن حديثه: “وفيما يتعلق بالفترة الزمنية اللازمة للصيانة، لن تكون قصيرة، وهي متعلقة بتأمين القطع، والمستلزمات، والكادر، والورشات المساعدة، سنعمل على صيانة دارة التجفيف والتبريد، وصيانة خزان المذيبات، ووحدة الكبريت، نحن على قناعة وحسب خبرتنا الفنية، سنتمكن من صيانة الدارات المتضررة، وإعادة العمل إلى وضعه الطبيعي بعد تأمين المستلزمات، والمواد اللازمة، والكادر المناسب”.
ونوه عبد المجيد في تكملة حديثه: “لم تكن هناك خسائر بشرية إثر القصف، فبعد القصف مباشرةً توجهنا إلى مواقع القصف، ودخلت الإطفائيات وطواقمها، لإطفاء الحرائق كون المعمل بحد ذاته خطرا لحساسية الغاز للنار، خوفاً منا على منع إيصال النار والحرارة إلى المناطق الحساسة جداً، “كغاز البروبان” والخزانات الكروية، التي كان فيها مستوى الغاز LPG”.
واختتم المهندس والإداري في معمل سويدية، “عكيد عبد المجيد ” حديثه: “كمية الغاز المتبقية في الخزانات هو من خلال توريد الغاز LPG من باشور، وحالياً يتم تأمين كميات أيضاً، وإذا سار الوضع بشكل جيد، فلن يقع الشعب في أزمة كبيرة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle