سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأهالي يُجدِّدون إصرارهم على المُقاومة بوجهِ العدوان التركي

عين عيسى/ حسام اسماعيل ـ

جدَّد أهالي كري سبي تأكيدهم على مواصلة المقاومة والنضال بوجه عدوان الدولة التركية الفاشية على مقاطعة كري سبي ومناطق شمال وشرق سوريا، ومساندة مقاومة قوات سوريا الديمقراطية التي تدافع عنهم بكل قوة وبسالة.
وخرج المئات من مهجري كري سبي وناحية عين عيسى وكري سبي/ تل أبيض يوم الاثنين 21 تشرين الثاني الجاري في مسيرة تنديداً بالاعتداءات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، وطالبوا المجتمع الدولي والدول صاحبة التأثير بالضغط على الدولة التركية المحتلة لإخراجها من الأراضي السورية التي احتلتها، كما وأدانوا الجرائم التي ترتكبها بشكلٍ يومي عبر القصف الجوي أو القصف بالمدفعية على كامل مناطق شمال وشرق سوريا.
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا” روناهي” لقاءات مع أهالي مقاطعة تل أبيض /كري سبي، حيث يقول المواطن دحام عبد الغني (من أهالي عين عيسى): “تريد الدولة التركية المحتلة أن تُضعف من إرادتنا وعزيمتنا لنترك بيوتنا ومناطقنا، وليمارسوا علينا مخططاتهم الخبيثة كما فعلوا في كري سبي، وسري كانيه، عندما هجّروا أهلها، وسلبوا ممتلكاتهم وأراضيهم، وليطلقوا المرتزقة التابعين لهم ليمارسوا التخويف والقتل والانتهاكات بحق أهالينا وشعوبنا.
لن نسكت على هذه الهجمات، وسندافع ونقف مع قواتنا الباسلة قوات سوريا الديمقراطية حتى أخر رمق”.
فيما أشاد المواطن عبد العواد بالمشاركة الشعبية الواسعة لأهالي مقاطعة كري سبي قائلاً: “حقيقة هذه الحشود الشعبية التي جاءت من كلِّ حدبٍ وصوب بالتزامن مع هجمات المحتل تُثلج الصدر، وتؤكد على أن كافة الشعوب السورية تساند مقاومة الشعوب السورية بوجه الهجمة التركية الجديدة، وتقف صفاً واحداً بوجه الهمجية التركية، والعدوان التركي على أي بقعة من الأراضي السورية”.
وأردف “سنستمر بنهج المقاومة والنضال، والوقوف كدروع بشرية بوجه أي عمل عدواني جديد للدولة التركية المحتلة، ومتمسكون بأراضينا ومقاومتنا مهما حصل، وهذا ما فعلته الدولة التركية في كافة المناطق التي احتلتها، والخيار الأول والأخير هو خيار المقاومة والتصدي للمرتزقة والدولة التركية المحتلة”.
هذا وتتواصل المظاهرات والإدانات الشعبية المنددة بالعدوان التركي الهمجي في عدة مدن بشمال وشرق سوريا، عقب التصعيد الهمجي والقصف المتواصل بالقذائف والأسلحة المتوسطة والخفيفة من قبل  الجيش التركي المحتل، والذي خلّف عدداً من الشهداء والجرحى خلال الأيام الأخيرة.