سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حروف الرمل “أوجاع نامت على وجه الماء”

آراس بيراني_

الجزء الأول:
لقمان عبد الرحمن ينحت في زجاج التبريك المقدس آيات من تاريخ مدن، لم تلوح نساؤها مناديلهن إلا للذاهلين، الذاهبين، التائهين في مناكب العشق، نساء مترعات بالعشق الممنوع، يرسمن أحلامهن على الرمل الممتد من تخوم الغواية إلى حضرة الرغبة، حروف طافحة بالندى، تغور في عطش الرمل، والريح تسفح النقوش، والآثار، والهبوب يمسح حروف الرمل، والنساء يوشمن حدة الانتظار بكحل عيونهن.
هكذا يرسل رسائله للعشاق، الذين أرهقهم انتظار المواسم، وهم يتوسدون بيادر العشق:
“أجنحة هذه الرسالة مغبرة
أعلم
أن الفتيات كل مساء
يحضنن عشاقهن
على البيادر
وأنت وحدك …”
نولج اللوح المكتوب، ونفكك شيفرة حروفه الرملية، ونغوص في عوالم الشاعر التأملي لقمان عبد الرحمن، ونعلن عن انكشاف متاهاته الشعرية، نحاول أن نروضها، أن نروي عطشها، وأن نقرأ معاً سر الزجاج والضوء، والتاريخ ونفتح معاً سجلات نساء ما زلن غافيات في برازخ جغرافية كُتبت بـ “حروف من رمل”.
إزاء ثنائية الماء، والرمل نشعر بحالة اللهاث المستمر، وعطش مزمن يعاني منه الشاعر على المستوى العام، فهو عطش إلى لملمة الجمال الكردي المشتت، عطش إلى حالة إعادة تصحيح أخطاء الجغرافية والتاريخ، الرمل كتلة تمتص الماء، وتغور فيه، يمتص الحب، يغري البذرة بالنضج، يخونها لاحقاَ. ويحكم عليها بالذبول، والانتظار:
“سأنتظرك هنا
في هذا المكان
وسأرتدي ظل البعد
ابحثي في الماء”
عطش إلى زمن ذاكرة مازالت تنزف… والشعر يمارس دوره الانتقادي، يحاول الارتواء من تماسك ذاكرته، ينفخ أواره ويذكي لهيب الحالة، يزيد من حرارة البوح، في محاولة أن يلغي هشاشة الحالة الرملية، أن يمنحها الارتواء، فيتحول النص عبر لغته إلى زجاج شفاف.
بناء للجميل المتقن العميق الصلد الشفاف الأنيق، هو كور النار واللهيب، هو زجاج نقتحم صلابته وهشاشته، وهو هدم لكل مملكة القوة والجمال، نكتشف ما خلف الأكمة، وما خلف البللور من تاريخ مُمحى منهوب، منكوح.
“في أزقة قصب الخابور
لعلك…
تجدين صوتي الضائع
قبل أن أمسي ضيفاً
للتراب البارد”
ذاكرة المكان المترعة بالحب، الطافحة بالذهول، فالوقت لا يعني ذبول الزهر، وسقوط الريش، لا يعني نهاية حلم التحليق، انفكاك الرمل لا يعني أن الماء سيد المكان، كل ذرة مهما ابتلت تتباعد، تخون التماسك، تمارس فرقتها، كل حبة رمل تحمل تفاصيل صغيرة عن مساحة واضحة، حيث لا مثالب ولا تمويه، الرمل بهي واضح، وفي نقاوته تكمن الخيانة والغدر، وفي العلاقة المثلثة بين الرمل والماء واللهيب، نكتشف بنية الخطاب الشعري، فالمطهر حسب تعبير دانتي في جحيمه، ما هو إلا مرحلة للنضج، يمنح الآخرين فرصة الانتقال من الجوع إلى تخوم حقول القمح، حيث الرغيف درب النجاة والوصول وصانع للثورات :
“القلب تنور
 نيرانه بسمة وحب، كزوارق الأطفال، على وجوه الأنهار
كزهور تزين الزمن
القلب تنور، يفتح خبزه الطرقات”
المكان جبال جرداء، وغابات تتكاثف فيه شجيرات قزمة، النهر يهبط وديانه، والمطر السماوي يتحول إلى جدول، أو بركة، تسبح فيها الضفادع تمارس نقيقها، وطقوس الزواج في ليالي الربيع الصافية.
يتبع ….
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle