سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العودة إلى الوطن…جديد فاطمة أحمد

آراس بيراني_

يقدم الأدب تصوّراً عن الحرب، وتأملاً فيها لا يمكن للمقال السياسي، أو النشرة الإعلامية، أن يمنحه لنا، فوصف الحرب، وتأثيراتها على الإنسان الكردي، من نزوح قسري، ومغادرة للديار، بما تحمله هذه الرحلة السوداء من ألم، ووجع، وتداعيات المكان الجديد، والإقامة الجديدة، التي ربما توزعت ما بين مخيمات تم نصبها على عجل، أو مراكز إيواء عامة، كالإقامة في المدارس، أو المستودعات، وللفئة القادرة على استئجار مسكن همومها وحكايتها، ضمن هذه السوداوية، ورداءة الوضع الاقتصادي، والإنذار المستمر بتفكك الأسرة، وعدم قدرتها على الصمود ومواجهة رياح القهر، والقهر أيضاً وأيضاً..
ظروف الهجرة والإقامة الجديدة بعيداً عن الأهل والبيت، وضمن هذه العلاقة تتوضح صورة المرأة، وواقعها الصعب والقاسي، وأيضاً الجانب المقاوم لشخصية المرأة الكردية الجديدة خلال فترة الثورة، وإيمانها المطلق بالحرية، واهتمامها بالتعليم والمقاومة، ذلك هو دائرة أعمال الكاتبة فاطمة أحمد، التي نالت العديد من الجوائز التقديرية عن أعمالها القصصية والمسرحية، وهي الكاتبة النازحة من مدينة “سري كانيه/ رأس العين” وشاهدة حقيقية على رحلة الوجع والألم، ومن هنا تركيزها على تداعيات الهجرة على النساء، وتأثيراتها على عالم الأطفال، وطفولتهم الهاربة..
لذا بقي موضوع الهجرة مهيمناً على الكاتبة، فنجدها تعيد التفكير في مصير أبطال قصصها وخاصة النساء، فتتطرّق إلى مشاعر الحنين والألم، والافتقاد والتقلّبات النفسية، والعاطفية في كتاباتها المكتوية بجمر العذاب والحسرات.
هذه القصص تركز على مواضيع النزوح، والمقاومة، والحرب، والحب، والوفاء، الهجرة، والإقامة في مكان آخر، والبدء من جديد في مكان آخر…
لا شك أن موضوع الهجرة في الحرب، ليس جديداً في الأدب أو الفن، ولكن لكل حرب أوجاعها، ولكل هجرة ضحاياها، ومن هنا تمنحنا الكاتبة  فاطمة أحمد، ومن خلال سردها روحاً دافقة، وحكايات جديدة، وتركز على قضايا المرأة، وأهمية تحررها، وتوضح تاريخاً من النضال النسوي ضد قوى الظلام، والقوى المجتمعية، التي تحاول كبح جماح نهضتها، وتريد لها أن تبقى رهين العتمة، و التخلف، ومن عتبات قصص كتابها “Em ê vegerin mal _سنعود للبيت “الصادر أخيراً عن دار شلير، وبالتعاون مع دار الأيقونة للطباعة والترجمة، تركز على محاور ثلاث (النزوح _ العمل _العودة) وضمن ترابط هذه الثلاثية نصادف العنفوان الثوري، والأمل المتجدد بالعودة عبر العمل والمقاومة، وإيجاد فرص التعبير و إدانة المحتل.
تمنح الكاتبة مساحة جميلة لعالم الطفولة في قصصها، وفي سردها لحكايات مترعة بالآلام والأوجاع، ولا غرابة من اقترابها مع مواضيع الطفل الكردي فهي الكاتبة والمناضلة، والمعلمة، والأم.
سنعود للبيت مجموعة قصص تمتاز بالمغايرة، وتعتمد أسلوبا سردياً واضحا؛ ما يجعلها مجموعة قصص قريبة من القلب، دافئة، تضيف للمكتبة الكردية كتابا جديدا، وثروة لغوية أيضاً.
سنعود للبيت معا… إنها تتحدث عن قصص سيدات، ونساء مقاومات من بلدها سري كانيه _ لهذا جاء العنوان تفاؤلياً… ثوريا، يحمل الكثير من الأمل والدفء.
فهل ثمة شيء أجمل من أن نعود للبيت… للوطن!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle