No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار –
أكد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أن الناتو سيعزز دعمه لأوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي، في وقت ناشد فيه الرئيس الأوكراني عدداً من الدول الأوربية، تزويد بلاده بالدفاعات الجوية.
عقدت مجموعة التخطيط النووي في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناقشات مغلقة في ظل توتر متصاعد بين الحلف وروسيا، التي نفذت حملة مكثفة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أوكرانيا في الأيام الأخيرة.
وجاء اجتماع مجموعة التخطيط النووي في اليوم الثاني لاجتماع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل، وقبل مناورات نووية يجريها الحلف سنويا، وتستمر لمدة أسبوع.
ومن المنتظر أن تطلق روسيا قريبا أيضا مناورات نووية، قد تتزامن مع مناورات الناتو، في الأيام القادمة.
وقد أكد كبار المسؤولين في روسيا، أنهم غير معنيين بما يطلقه الغرب من خطاب نووي “استفزازي” وفق وصفهم، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن سابقا، أنه لن يتورّع عن استخدام أي من القدرات العسكرية، إذا هُوجمت روسيا بما في ذلك الأراضي، التي ضمتها من أوكرانيا.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال حضوره اجتماعات الناتو، أن بلاده ملتزمة “بالدفاع عن كل شبر من أراضي الحلف.
وإلى جانب الاستعداد النووي، يبحث الناتو أيضا المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث أكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أن الناتو سيعزز دعمه لكييف بأنظمة الدفاع الجوي.
وكررت أوكرانيا مطالبتها الغرب، الإسراع بتزويدها منظومات متطورة للدفاع الجوي، حيث ناشد فولودمير زيلينسكي فرنسا وإيطاليا، تزويد بلاده بالدفاعات الجوية.
وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن بلاده ستتبرع لكييف بصواريخ للدفاع الجوي قادرة على إسقاط صواريخ كروز، وأوضح والاس أنه أجاز إرسال صواريخ “أمرام” المضادة للطائرات، وهي صواريخ جو جو متوسطة المدى من المقرر تسليمها خلال الأسابيع المقبلة.
وأعلنت كييف أنها تسلمت من ألمانيا أول وحدة من منظومة “إيريس تي” المضادة للطائرات، على أن تتسلم وحدات أخرى العام المقبل.
No Result
View All Result