سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المياه الملوثة السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا مع تخوف ظهور أمراض أخرى

قامشلو / رشا علي -أكد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من حصول كارثة؛ بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وتحوله إلى مستنقع ليكون سبباً في انتشار الأمراض والأوبئة، ولفت إلى ضرورة الحرص على الممارسات المتعلقة بسلامة الأغذية، ونظافة المياه الجيدة لتجنب الإصابة بالكوليرا.

لم تكد الكوادر الطبية في سوريا تلتقط أنفاسها من جائحة كورونا، حتى باتت اليوم تحارب وباء الكوليرا، الذي يهدد حياة الملايين من السوريين، في بلد أنهكته الحرب.

فقد قفزت أعداد الاصابات بمرض الكوليرا في سوريا خلال أيام، إلى مستويات خطيرة، وسط إطلاق منظمات إغاثة دولية تحذيرات ومناشدات لدعم المناطق السورية، التي انتشرت فيها المرض، وتخوفت هذه المنظمات من فقدان السيطرة على المرض.

وحول هذا الموضوع وبخصوص الاستعدادات والإجراءات، التي اتخذت من قبل هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا لمواجهة المرض تحدثت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “جوان مصطفى” والذي أشار في حديثه إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة مرض الكوليرا، واتخاذ التدابير الوقائية الصحية لمواجهة المرض، ومنع تفشيه بشكل أكبر بين سكان المنطقة.

جفاف النهر وتحوله إلى مستنقع

 وحول السبب الرئيسي لانتشار المرض في مناطق شمال وشرق سوريا بين مصطفى قائلاً: “منذ استخدام الدولة التركية نهر الفرات كأحد أساليب الحرب على مناطق شمال وشرق سوريا، وحجز مياه النهر؛ ما أدى إلى نقص منسوب المياه، وانتشار الكثير من الأمراض الجلدية مثل اللشمانيا، وغيرها من الأمراض الخطيرة مثل الكوليرا، حيث أن السبب الرئيسي لتفشي هذه الأمراض في المنطقة، هو جفاف نهر الفرات، فجفاف النهر وتحوله إلى مستنقعات؛ يتسبب في تفشي الكثير من الأمراض مثل “اللشمانيا والكوليرا”، وفي المستقبل، قد يتسبب جفاف نهر الفرات في تفشي أمراض أخرى”.

وأكد مصطفى، بأن النقص في منسوب مياه نهر الفرات، لا يؤثر على منطقة الفرات فحسب، بل يؤثر على مناطق شمال وشرق سوريا، بسبب اتصال هذه المناطق ببعضها، وسرعة انتشار الأمراض في المنطقة، وتفشيها بين المواطنين.

أسباب انتشار الكوليرا

 وحول طرق انتشار مرض الكوليرا، أردف مصطفى، أن السبب الكامن وراء انتشار المرض لا يزال قائماً حتى الآن، وهو تلوث المياه، واستخدام المواطنين المياه الملوثة في الشرب، وري الخضروات، وزاد على ذلك: “ينتشر مرض الكوليرا عن طريق شرب مياه ملوثة، أو سقاية الخضروات، والفواكه بهذه المياه، حيث تدخل جرثومة الكوليرا الموجودة في المياه الملوثة، عن طريق الشرب، أو تناول الخضروات، والفواكه إلى جسم الإنسان، ولا ينتقل المرض بالعدوى من شخص إلى شخص آخر”.

وقد لفت مصطفى إلى المناطق، التي ينتشر فيها المرض بشكل كبير، هي “الريف الغربي لدير الزور، مثل منطقة الكسرة، وناحية صعوة”، وهناك بعض الإصابات في الرقة والطبقة، وأن معظم مناطق انتشار المرض تكون على مجرى نهر الفرات، كما أكد مصطفى، أن سبب وجود الإصابات في الحسكة، هو تناول الخضار، التي أتت من مناطق تفشي المرض إلى الحسكة.

وبيّن مصطفى، أن مرض الكوليرا سريع الانتشار، وهو مرض خطير، قد يؤدي إلى موت الشخص المصاب خلال ساعات، ما لم يتم معالجته، وقال: “هناك مخاوف كبيرة، بشأن هذا المرض، وذلك بسبب سرعة انتشاره، وضرورة التدخل الطبي السريع، لأن مرض الكوليرا يؤدي إلى الجفاف الحاد للجسم خلال ساعات، وقد يؤدي إلى الوفاة، ما لم يحصل المصاب على الرعاية الطبية”.

وحول إمكانات هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، لمواجهة مرض الكوليرا، نوه مصطفى بأن هيئة الصحة تعرف المرض جيداً، والكوادر الطبية كلها تستطيع معالجة المرض، وبأنها ستواجه انتشار المرض، بحسب الإمكانات المتوفرة لديها: “مرض الكوليرا مرض قديم، وطرق معالجته معروفة، وليس كوباء كورونا، يوجد غموض في طريقة علاجه، ولكن إذا انتشر المرض بشكل واسع سيتسبب ذلك بكارثة حقيقة، لعدم وجود الإمكانات، فالدول الكبيرة تعجز عن مواجهة الكوليرا، إذا انتشرت بشكل كبير”.

طرق الوقاية من الكوليرا

 وحول طرق الوقاية، بين مصطفى أن الطريق الوحيد للوقاية من المرض، هو شرب المياه المعقمة، وتعقيم الخضروات، والفواكه، قبل تناولها والحفاظ على النظافة الشخصية: “الطريق الصحيح للوقاية من المرض هو الاهتمام بالصحة العامة، وشرب مياه معقمة، وتناول خضار وفواكه معقمة، بسبب سرعة انتشار المرض، لا تستطيع هيئة الصحة مواجهة المرض وحدها، فيجب على المؤسسات، وعلى المواطنين المساهمة في مواجهة المرض، وذلك عن طريق معالجة المصابين، وتأمين الأدوية اللازمة، وتأمين المياه المعقمة، والحفاظ على نظافة المدن، وعدم سقاية المزروعات بالمياه الملوثة، فيجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يتسبب بانتشار المرض، عن طريق ري المزروعات بالمياه الملوثة”.

والجدير بالذكر أن عدد الاصابات والوفيات للمصابين، حسب بيان هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا هي كالتالي:

الحالات المثبتة: ٤٣ حالة مؤكدة في ريف دير الزور الغربي، 16 حالة في الرقة، وأربع حالات في الطبقة، و15 حالة في الجزيرة، أما حالات الوفاة فهي عشر حالات وفاة في دير الزور، وحالتان في الرقة، وحالتان في الشهبا، وحالتان في الجزيرة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle