بالنظر إلى سير حياة القائد عبد الله أوجلان، نرى أن الأسر، لم يكن نهاية القصة، بل مفتاحاً لشكل آخر من الحكاية، بالنسبة للنظام التركي، ظن أن الاعتقال والعزل، سيكتب نهاية القائد أوجلان كأيقونة ثورية، وكعنصر سياسي جامع ومهم في نسيجه الاجتماعي وقضيته. كتب القائد أوجلان خلال تواجده في السجن، عشرات الكتب والأبحاث في السياسة والتاريخ والاجتماع والفلسفة، وعلى خصوصية موقفه وضيق الحيز الذي يتواجد فيه، تجاوزت اهتمامات وكتابات أوجلان السياسية تبعاً لموقفه، إلى تفكيك مسارات الفلسفة والفكر، مجترحاً من كل المسارات، خطاً سياسياً ينشد الحرية.
السابق بوست
القادم بوست