No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ
ما تزال تداعيات وفاة الشابة “جينا أميني- مهسا” في إيران على يد الأمن الإيراني تتعاظم، وبخاصة بعد ظهور دلائل وتقارير دامغة، تؤكد تعرضها للضرب الشديد الذي أدى إلى وفاتها.
ففي حين قالت الشرطة الإيرانية، أن “جينا ” توفيت عقب نوبة قلبية بعد توقيفها من قبل الشرطة الأخلاقية، إلا إن نشطاء تمكنوا من اختراق أنظمة الحاسوب الخاص بالمشفى، الذي تلقت فيه الضحية العلاج؛ ليتضح في التصوير التوموغرافي (CT)، في التقرير الصحي المشترك، من إصابة جينا أميني بشقوق، وكسور في رأسها؛ ما تسبب بحدوث، وذمة دماغية (تورم في الدماغ)؛ ما أدى لفقدانها حياتها.
كُشف في التقرير المقطعي، أنه وبسبب المضاعفات الناجمة عن الضربات القوية، ووجود كسور وتشققات في الجانب الأيمن من عظم رأس جينا أميني، حسب وكالة أخبار إيران الدولية، كما جاء التأكيد في التقرير على دخول دماء الى الرئتين، وتراكم الماء عليهما، وبعد تعرض رأسها لضربات قوية، دخلت في غيبوبة.
عائلة “جينا أميني” كانت قد أوضحت إن التدخل الطبي تأخر في إسعاف جينا عند حدوث الغيبوبة، ولم يتم معالجتها على الفور، لتكشف زيف ادعاءات وزير الداخلية الإيراني أحمد فاهيدي، وادعائه أنه تم التدخل فوراً ومعالجة جينا أميني بالوقت المناسب، بينما ادعت جهات أمنية أخرى، إن جينا أميني تعاني منذ صغرها من مرض الصرع والقلب، وأكدت العائلة زيف تلك الادعاءات.
من جهة أخرى شهدت مدن إيرانية ليلة الاثنين/ الثلاثاء 19-9-2022 الفائتة تظاهرات جديدة، وخصوصاً في طهران ومشهد، تنديداً بوفاة الشابة “جينا” إثر توقيفها من جانب “شرطة الأخلاق”، فيما ذكرت منظمة “هنغاو” الكردية لحقوق الإنسان، أن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين في المنطقة الكردية الإيرانية.
وقُتل محتجان في مدينة سقز مسقط رأس الشابة، وفق المنظمة، التي ذكرت أن الآخرين، قضوا في بلدتي ديفانداريه ودهجولان، كما أفادت المنظمة بإصابة 75 شخصا، واعتقال ما لا يقل عن 250 شخصا في عدد من المدن.
ونشرت المنظمة الحقوقية مقاطع فيديو، وصورا، قالت، إنها تظهر قتلى وجرحى واعتقالات خلال اليوم الثالث من المظاهرات في مدن بروجهلات كردستان.
يُشار، أن “شرطة الأخلاق”، المعروفة باسم “غاشت إرشاد”، تفرض على النساء في إيران قيوداً مشددة على الملبس، بينها منعهن من ارتداء معاطف قصيرة فوق الركبة، أو سراويل ضيقة وسراويل جينز بها ثقوب، إضافة إلى الملابس ذات الألوان الفاقعة.
وبالعودة إلى المظاهرات، بينت مقاطع فيديو من مدينة رَشْت عاصمة محافظة جيلان، التي شهدت خلال الساعات الماضية، عمليات كر وفر بين المتظاهرين، ورجال الأمن، من بينهم قوات الباسيج، فرار عناصر أمنية من أمام المحتجين الغاضبين، فيما هتفت بعض النساء “الموت للجمهورية الإسلامية”، و” الموت لولاية الفقيه”.
بالتزامن، أطلق مئات الطلاب حركات احتجاجية في جامعات عدة بالعاصمة، بينها جامعتا طهران وشهيد بهشتي، مطالبين السلطات بـ” إيضاحات” بشأن وفاة الشابة، إلى ذلك، شهدت مشهد تجمعا احتجاجياً مماثلاً، حسب ما ذكرت وكالة “تسنيم”.
No Result
View All Result