No Result
View All Result
المشاهدات 0
على خلفية قتل الشابة جينا أميني (مهسا) على يد ما تُسمى بشرطة الأخلاق في طهران أصدر مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران بياناً في الثامن عشر من الشهر الجاري جاء فيه: “تعازينا إلى الشعب الكردي وإلى الشعوب الايرانية كافة، تمثل وفاة جينا (مهسا) أميني، موت الأخلاق والأناقة والجمال وموت الإنسانية في الضمائر الرجعية لحكام إيران وجلاوزتهم.
في حين يرى الكهنوت الأكبر، المستبد المتغطرس، موت نظامه في الشعرة المتدلية من حجاب المرأة، كان الزعيم الروحي للشعب الأحوازي الشيخ محمد طاهر شبير الخاقاني، قد عارض – قبل أربعين عاماً ونيف – فرض الحجاب على النساء واعتبر أن النساء مخيرات في الالتزام أو التخلي عن الحجاب، كما شاطره الرأي الزعيم الروحي للشعب الكردي ماموستا عز الدين الحسيني والزعيم الروحي للأتراك اية الله محمد كاظم شريعتمداري.
هذه المواقف كانت على نقيض رأي الخميني وخامنئي ورفسنجاني وباقي مسؤولي النظام الإيراني. وفي الوقت الحالي أيضاً تعارض بعض الشخصيات الدينية فرض الحجاب على النساء، فيما ينفخ المرشد الاعلى علي خامنئي في آلة القمع ضد النساء اللواتي يخترن نوع ثيابهن بإرادتهن.
لم نشهد فرض الحجاب في أي من البلدان الإسلامية أو العربية، بل يلتزم به البعض بناء على رغبته ويعارضه آخرون.
النظام المستبد والمتغطرس في إيران قائم على ثلاثة أعمدة تتسم بالتمييز العرقي والجنسي والطبقي، وإنه يرى في الأنشطة المعارضة لهذا التمييز محاولة للقضاء على جذوره.
يتقدم مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران بتعزية أسرة جينا – مهسا- أميني والشعب الكردي والنساء المضطهدات في إيران، ويعلن عن معارضته لأي نوع من فرض الحجاب، وكذلك فرض التخلي عن الحجاب كما حدث خلال عهد الشاه رضا البهلوي. اذ ينادي المركز بحرية اختيار نوع اللباس ويطالب الشخصيات والمؤسسات المدنية في الداخل والخارج، الوقوف إلى جانب النساء في كردستان وسائر الأقاليم في نضالهن ضد النظام الإيراني المتوغل في قتل النساء”.
No Result
View All Result