سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نانسي بيلوسي تزور أرمينيا

مركز الأخبار ـ


تزور رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أرمينيا، وفق ما أعلنت مصادر أميركية، حيث من المتوقع أن تلتقي رئيس الوزراء نيكول باشينيان ومسؤولين آخرين، وتأتي هذه الزيارة في وقت تصاعدت فيه الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللتعبير عن الدعم الأميركي لأرمينيا.

وأفادت مصادر إعلامية بتشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة الأرمينية يريفان بسبب زيارة نانسي ، إذ تم نقل قوات كبيرة من الشرطة إلى ساحة الجمهورية التي يقع فيها مبنى الحكومة والمباني الإدارية الأخرى بالقرب من مبنى البرلمان.

واندلعت الاشتباكات على الحدود الأرمينية – الأذربيجانية، بينما اتهم الطرفان بعضهما ببدء التصعيد، حيث ذكرت يريفان أن الجيش الأذربيجاني قصف أراضي أرمينيا بالمدفعية والطائرات المسيّرة، وأفادت بيانات جديدة من أرمينيا وأذربيجان يوم الجمعة في السادس عشر من الشهر الجاري، بأن الاشتباكات على الحدود بين الجانبين هذا الأسبوع، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 جندي.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع القتال هذا الأسبوع، بسبب منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، وهي أعنف اشتباكات بين البلدين منذ حرب استمرت ستة أسابيع في عام 2020 خلّفت آلاف القتلى.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن 135 جندياً أرمينياً قُتلوا في الاشتباكات، حسبما ذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، نقلاً عن جلسة للبرلمان الأرميني، وكان باشينيان قد قال يوم الأربعاء، إن 105 جنود قتلوا. وقالت أذربيجان إن 77 جندياً قتلوا، ارتفاعاً من 71 أعلنت يوم الخميس الماضي عن مقتلهم.

ورجح الجانبان ارتفاع حصيلة القتلى، وخاض البلدان حروباً على مدى عقود من أجل منطقة ناغورنو قره باغ، المعترف بها دولياً كجزء من أذربيجان، ولكن حتى اندلاع الحرب في عام 2020 كان يسكنها ويسيطر عليها الأرمن، وتقول أرمينيا إن القوات الأذربيجانية هاجمت هذا الأسبوع مناطق داخل أرمينيا خارج ناغورنو قره باغ واستولت عليها، وتقول أذربيجان إنها كانت ترد على «استفزازات» من جانب أرمينيا.

وقال باشينيان، إن وقف إطلاق النار بوساطة موسكو أنهى الاشتباك الأحدث في وقت متأخر مساء الأربعاء الماضي، لكن الوضع على الحدود ما زال متوتراً، وقالت روسيا، وهي حليف عسكري لأرمينيا وتسعى جاهدةً لإقامة علاقات ودّية مع أذربيجان، إنها ستضغط على البلدين لسحب قواتهما إلى حيث كانت قبل اندلاع اشتباكات هذا الأسبوع.