No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار-
بعد قرابة عام من الفراغ السياسي، والركود الاقتصادي، وتصدر الجيش للمشهد السيادي في السودان، أعلن المجلس السيادي في السودان، وفي بيان مشترك، عن التوصل لقرار بالاتفاق بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو “حميدتي” بترك رئاسة المجلس ورئاسة مجلس الوزراء للحراك المدني وعودة الجيش للمهام المنوطة به، وحسب الأنظمة، والقانون والدستور السوداني.
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أكد، إنه اتفق مع رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، على ترك اختيار رئيسي مجلسي السيادة والوزراء للمدنيين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
وفي بيان مشترك أكد كل من البرهان، ودقلو على “التزامهما الصارم بخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي، والانصراف تماماً لمهامّها المنصوص عليها في الدستور والقانون” وشددا على أنهما أقرا بشكل قاطع، بأن يتولى المدنيون اختيار رئيسي مجلسي السيادة، والوزراء من المدنيين.
وجاء في البيان “التطلع لتوافق قوى الثورة على تشكيل حكومة مدنية بالكامل، لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، بما يؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي”.
وكان البرهان قد أعلن في الرابع من تموز الماضي، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني، برعاية “الآلية الثلاثية، لإفساح المجال للقوى السياسية، والثورية، والمكونات الوطنية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، تتولى إكمال مطلوبات الفترة الانتقالية”.
No Result
View All Result