No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار-
انسحب وفد جمهورية مصر العربية من اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب احتجاجاً على تولي وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة رئاسة الدورة الجديدة للمجلس خلفاً للبنان، ورفضا لحكومة الدبيبة، ويرى محللون أنه إجراء طبيعي يعود لانتهاء ولاية حكومة الدبيبة، وأكد آخرون بأن قرار الانسحاب هو إجراء مصري ضد تركيا.
وبينت الخارجية المصرية، أن انسحابها من جلسة الجامعة العربية، جاء بعد تولي وزيرة خارجية ليبيا الرئاسة، وأن موقفها من حكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا واضح بعد انتهاء ولايتها الشرعية، وأن مصر تحترم الشعب الليبي واختياراته، وأن دعم مصر هو الاستمرار في تبني الحلول السياسية.
رسائل عديدة حملها الانسحاب المصري حول موقف مصر من حكومة الدبيبة، والتعبير عن دعمها لمجلس النواب الليبي الذي يمثل الشرعية الوحيدة في البلاد.
فيما رأى محللون، إن الأمر يتعلق بالمفاوضات المصرية -التركية حول الأزمة الليبية، حيث تدعم أنقرة حكومة الدبيبة في حين تؤيد القاهرة حكومة فتحي باشاغا.
أما وزيرة الخارجية في حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية، نجلاء المنقوش، فرأت من جانبها، أن انسحاب الوفد المصري من جلسة الجامعة العربية مخالف لميثاق جامعة الدول العربية، وقرارات مجلس الأمن.
فيما التزمت الجامعة العربية الصمت، ولم تعقب على الموقف المصري، ورفض الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي التعقيب على انسحاب وفد مصر الرسمي، وقال: “إنه لا يستطيع التعليق على تحرك دولة قامت به خلال الاجتماع، لأنه أمر يتعارض مع حيادية الأمانة العامة.
القرار المصري بالانسحاب سيؤثر، ولا شك في قادم الأيام على العلاقات بين القاهرة وطرابلس، وسيكون له تأثير لدرجة ما على الدور، الذي تلعبه مصر في الأزمة الليبية.
No Result
View All Result