No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
هيمن الملف الليبي وموقف الدوحة من جماعة الإخوان المسلمين على الزيارة التي بدأها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قطر يوم الثلاثاء، حيث يسبق الملفان، حسب متابعين، التعاون الاقتصادي واستثمارات الدوحة في مصر”.
ويريد الرئيس المصري معرفة حدود التدخّلات السياسية للدوحة في الأزمة الليبية التي يعاد ترتيب أوراقها، حيث أخذت الدوحة تضاعف من وتيرة علاقاتها مع العديد من الأطراف في وقت تراجع فيه الاهتمام الدولي بتسوية هذه الأزمة.
ويرجح متابعون للشأن السياسي في ليبيا أن تكون قطر وراء التصعيد الأخير الذي قامت به مجموعات مسلحة في طرابلس لصالح رئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، في حين يحسب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على تيار “المقاتلة” الذي يُدين بالولاء لتركيا.
وقامت تركيا بفتح قنوات تواصل مع أطراف ليبية في الشرق والغرب، واستقبلت قيادات من مشارب متعددة، ووجدت تجاوباً منها تمهيداً لقيادة الدفة السياسية في الفترة المقبلة، مستفيدةً من وجودها العسكري المستمر في طرابلس وعلاقاتها القوية بالمرتزقة والميليشيات المسلحة ورغبتها في الاستفادة من الفراغ الدولي الراهن.
ولا تريد القاهرة مواجهة أنقرة سياسياً مباشرة وتجد في المشاورات التي تجريها الدوحة حالياً مع أطراف ليبية فرصة لضرب تحركات تركيا وإفشالها بخطوة موازية تقوم بها قطر، ويمكن أن تعمل مصر على تشجيعها في هذه المرحلة لمنع انفراد أنقرة بالسيطرة على المفاصل السياسية للأزمة الليبية.
وتصب زيارة السيسي إلى قطر في هذا الاتجاه للتعرف عن كثب على الخطوط العريضة للأجندة القطرية في ليبيا، فلا تزال القاهرة تتملكها هواجس من علاقة قطر بتيار الإسلام السياسي في المنطقة، وهي الحلقة المفقودة أو التي تم غض الطرف عنها في كل معالم التقارب الذي حدث بين القاهرة والدوحة.
No Result
View All Result