No Result
View All Result
المشاهدات 0
أجرى رئيس استخبارات الدولة الفاشية التركية، هاكان فيدان، يوم السبت الماضي، زيارة إلى العاصمة العراقية، بغداد، التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وعدداً من المسؤولين العراقيين، قبل أن يخص رئيس ائتلاف السيادة، خميس الخنجر، بزيارة لم يتم الكشف عن فحواها.
المحلل السياسي العراقي، رياض الوحيلي، وفي تعليق على الزيارة قال: إن زيارة رئيس استخبارات الدولة الفاشية التركية إلى بغداد، تهدف لإنشاء كيان سني في العراق، يضمن مصالحها.
والمعروف عن خميس فرحان الخنجر العيساوي، إنه رجل أعمال عراقي، ومليونير يتمتع بقوة كبيرة على الصعيدين العراقي والإقليمي، وهو مطلوب للعدالة في العراق، وفي الولايات المتحدة الأمريكية في قضايا عديدة، وفق قانون مكافحة الإرهاب العراقي، منها تدريب جماعات مسلحة، وقتل متظاهرين، وانتهاكات لحقوق الانسان، وصدرت بحقه أحكام بمصادرة أمواله.
مع ذلك يترأس الخنجر تحالف السيادة، الذي تشكل يوم 25 كانون الثاني سنة 2022، ويتكون من تحالف “تقدم” الذي يرأسه محمد الحلبوسي، ومن تحالف “عزم” الذي كان يرأسه خميس الخنجر.
وسبق أن التقى الخنجر مع رئيس دولة الاحتلال التركي، رجب طيب أردوغان وهو من أشد المدافعين عن المصالح التركية في العراق، ويطمح لإنشاء إقليم سني، وأن يكون هو ممثلاً لسنة العراق.
المحلل السياسي العراقي، رياض الوحيلي، تحدث لوكالة هاوار، عن هذه الزيارة، قائلاً: “الزيارة فيها تجاوز على الأعراف الدبلوماسية، لأنه مدير للمخابرات، ويلتقي بشخصيات ممثلة عن كتل سياسية، وهذه الشخصيات لقاؤها به يمثل تبعية هذه الشخصيات بشكل واضح للمحور التركي”.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد المجزرة، التي ارتكبتها تركيا خلال القصف على منطقة سياحية في دهوك، بالإضافة إلى أنها تتزامن مع قصف مستمر تنفذه تركيا على الأراضي العراقية.
وعقب زيارة رئيس الاستخبارات التركية، قام رئيس ائتلاف السيادة، وشريكه رئيس مجلس النواب بزيارة يوم الأحد إلى هولير، حيث اجتمعا بحليفهما رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني.
الوحيلي، أكد أن “هاكان يريد أن يكون المسار السياسي للمكون السني في العراق بيده؛ لذلك يريد الضغط على الأطراف الأخرى المشاركة بالعملية السياسية، من أجل المكاسب التركية في العراق، خاصة أنه سوف تجري الحوارات من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، ورسم الرؤى السياسية للمرحلة المقبلة”.
وأضاف الوحيلي “الأزمة السياسية الحالية، والانسداد السياسي بسبب نتائج الانتخابات المثيرة للجدل، وتدخل الإرادات الخارجية بالوضع العراقي، الحل يكمن في تنازل جميع الأطراف السياسية للوصول إلى نقطة التقاء يمكن خلالها بالنهوض بالواقع الحالي، وإكمال كافة الاستحقاقات الدستورية، وإقرار الموازنة الاتحادية”.
No Result
View All Result