No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبارـ
أزالت جامعة زاخو الخاضعة لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان بأوامر من دولة الاحتلال التركي، خريطة كردستان عن جدارها ووضعت بدلاً عنها خريطة باشور كردستان فقط.
ونقلاً عن مصدر وبحسب وكالة روج نيوز فقد أُزيلت يوم الأحد في الحادي عشر من أيلول الجاري، خريطة كردستان عن جدار كلية العلوم الإنسانية بجامعة زاخو واستبدلت بخريطة باشور كردستان.
وكانت كلية العلوم الإنسانية في جامعة زاخو قد وضعت خريطة كردستان على جدارها في 20 من آب المنصرم، لكن بعد 22 يوماً، تمت إزالة هذه الخريطة بقرار من رئيس جامعة زاخو، ووضع مكانها خريطة باشور كردستان فقط بالتصميم نفسه.
وكان وزير شؤون المكونات في حكومة باشور، آيدن معروف، وهو تركماني معروف بقربه من الدولة التركية، قد زار قسم اللغة التركية في جامعة زاخو في الأيام القليلة الماضية وشاهد هذه الخريطة.
وقال مصدر لوكالة روج نيوز، إن “الحكومة التركية عبر آيدن معروف، ضغطت على مسؤولي حكومة باشور لإزالة هذه الخريطة، وحتى الآن، لم يصدر عن رئاسة جامعة زاخو أي تصريح حول سبب إزالة الخريطة”.
في شهر آذار عام 2021، تسبب طابع بريدي ظهر خلال استقبال حكومة جنوب كردستان للبابا فرنسيس، والذي يظهر خارطة “كردستان الكبرى” مع صورة بابا الفاتيكان بأزمة.
وأكد المتحدث باسم حكومة باشور كردستان، التي يتحكم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني، جوتيار عادل، أن “مسودة الطابع البريدي التي تحمل خريطة كردستان الكبرى التي نشرت بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس لأربيل، لم تتم المصادقة عليها بعد، من أجل المباشرة بطباعتها وإصدارها”. تصريحات اعتبرتها شريحة واسعة من السياسيين والأوساط الشعبية انصياعاً كاملاً لتوجهات الدولة الفاشية المعادية للكرد.
No Result
View All Result