سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صناعة المربيات… إرث متأصّل في ثقافة الغذاء الريفي

جل آغا/ أمل محمد –


بحلول شهر أيلول تبدأ النساء في مناطق شمال وشرق سوريا بصناعة المربيات على اختلافها، من مربى العنب إلى المشمش وحتى مربى الباذنجان والتفاح، تعد صناعة المربيات عادة قديمة وشائعة في ثقافة صنع الأطعمة، ولا يكتمل بيت المؤونة في مختلف المنازل إلا بوجود المربى.

 مع قدوم شهر أيلول والذي يعد من أفضل الأشهر لصناعة المربيات، تبدأ النساء في عموم المناطق بإعداد المربيات بأنواعها المختلفة، في ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو رصدت صحيفتنا تحضير النساء للمربى استعداداً لفصل الشتاء، “نزهة قاسو” استقبلتنا وهي تحمل العيدان الخشبية والتي جهزتها مسبقاً لإشعال النار التي ستحضّر عليها المربى حدثتنا بقولها: “أبلغ من العمر ستين عاماً ومنذ صغري تعلمت تحضير المربيات على النيران المشتعلة من العيدان الخشبية، الطهي وتحضير المأكولات على المدفأة اليدوية له نكهة خاصة، لذا لا أعتمد على الغاز المنزلي في صناعة المربى هكذا تعلمت من والدتي بأن نار المدفئة اليدوية مع دخانها المتصاعد يمتزج مع الطعم ليكون له مذاق مميز على خلاف الطعم الذي نحصل عليه إن قمنا بتحضيره على الغاز”.

الخبرة اللازمة في صناعة المربى

وتابعت نزهة: “صنعت مربى العنب قبل فترة وجيزة، والآن أصنع مربى التين، المربيات من الأطباق التي تفضلها مختلف العائلات ومن أكثر الصناعات الغذائية انتشاراً في العالم وخاصةً من قبل ربات البيوت، النوع الذي تحضره النسوة يتوقف على المذاق الخاص بكل عائلة، منهم من يصنع مربى التفاح والآخر يفضل مربى اليقطين والمشمش”.

وأفادت: “صناعة المربيات لا تحتاج للجهد بل للخبرة ودرجة استواء المربى تتوقف على الخبرة اللازمة، وكمية السكر المضافة كثرت أو قلت جلها تتوقف على المعرفة”.

المحطة الأخيرة في رحلة التجهيز لبيت المؤونة

وعن ارتفاع أسعار الفاكهة والسكر وتأثر صناعة المربى به قالت نزهة: “في السابق كنا نعد كميات كبيرة من المربى وبأنواع عديدة، ولكن اليوم ومع ارتفاع الأسعار مختلف العائلات لم يعد بإمكانها صناعة المربيات كما السابق، نقوم بصناعة ثلاثة كيلوات إلى أربعة على أكبر حد، لأن كل كيلو من الفاكهة يحتاج لكمية كبيرة من السكر والذي ارتفع سعره هو الآخر”.

لا يكتمل بيت المؤونة في المنازل إلا بوجود المربى والذي يعد المحطة الأخيرة في رحلة تجهيز بيت المؤونة وزادت نزهة: “رحلة تجهيز لبيت المؤونة على وشك النهاية، بدأناها بصناعة المخللات والجبن والملوخية وسنختمها بصناعة المكدوس والمربى، ليكون بيت المؤونة على أهبة الاستعداد لقدوم الشتاء، على هذه الثقافة كبرنا وترعرعنا وخاصةً في المناطق الريفية”.

“الخاشل” العسل الطبيعي في صناعة المربى

 وأضافت نزهة قاسو قائلةً: “كنوع من إرثنا القديم فإننا نضيف عشبة “الخاشل” والتي تعد بمثابة عسل طبيعي يُضيف نكهة مميزة للمربى حين صنعها، وهي عشبة برية تكثر في مناطقنا نقوم بالاحتفاظ بالقليل منها في فصل الصيف لاستخدامها في صناعة المربى، نضع الخاشل في قطعة قماشية نظيفة ونضيفها على المربى ونقوم بتحريكها وبهذه العملية تمتزج هذه النبتة مع المربى لنحصل على طعم أشبه بطعم العسل”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle