سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فيروز رشك…رسائل المطر والحب إلى أرض اليباب والحرب

آراس بـيـرانـي –


من عتبة العنوان “عشر رسائل وغيمة ” عتبة نصية لها دلالاتها، ننطلق نحو المحتوى، فالعنوان مدخل أساس، وبوابة مشرعة للمحتوى، ويأتي لإثبات تلك الحالة من الغياب والحضور، القاحل والخصب، حيث رسائل مفتوحة لأحد ما، وحقول لابدّ أن يزورها الغيم، وأن تحلق على بيادرها العصافير، إنها نصوص الشاعرة المسافرة في مكانها، الشاعرة، التي من شرفة بيتها تلتقط شحوب الطفولة، وأوجاع النساء، تساهر الليل، وتغوص في ندوب الذاكرة، تبحث عن إشراقات، وعن كحل تداوي به أجفان الفقد، والانتظار.

ربما كانت نصوص الشاعرة فيروز رشك قصائد للمطر الغائب، رسائل لم يحملها ساعي بريد، رسائل لم تصل بعد، كما تلك الغيمة التي نراها، نغني لها نتأمل منها الكثير من البلل، والهبوب والمطر.

الشاعرة مترعة باليأس، لكنها تحتفظ بقليل من الأمل، فهي تعلم أن الرسائل، إذ وصلت، سيهطل مطر، وتفيض الأرض، والقرى والسهول، والبيادر ستعلو، وستبلل تراب قبور بعيدة، قبور عطشى، هدها اليباس والانتظار.

قصائد المجموعة بوح ذاتي، تسكنها أهات، وخيبات، وأتراح، وأوجاع، تحملها لغة شاعرية أنيقة البوح، مترعة بالحنين، طافحة بالعشق.

يمكن هنا، أن يتبادر للذهن، أنها نصوص نثرية، وكيف يسمح نقدها، أن تعنونها بالقصيدة، أو القصائد، وبالتالي الشعر؟

القصيدة شكل، وهي بناء، ومسكن النص، وأي نص يمتلك القدرة والقوة على ولوج هذا المسكن، حينها ننعته بالشعر، ونصفه بالقصيدة.

في رسائلها تعبر عن انبعاث وولادة، وكتابة القصيدة عموماً شيء مشابه، للولادة هو سلوك يتحرك في خوالج الشاعرة لتولد القصيدة، التي تعبر عن حياة جديدة للّغة والفن، وهذه الولادة، أحياناً تكون سريعة من وحي اللحظة، وأحياناً تكون بطيئة عسيرة، والتي تكابدها، وتنتشي بولادتها، فالقصائد تحتاج إلى وقت للتفكير، والكتابة.

أعتقد أن وقتاً طويلاً قد استهلكته الشاعرة، حتى كانت هذه الولادة، فالحياة تمتلك رحماً، وحبلاً سرياً ومشيمة، وأباً وأماً… وأسرة، وذكريات، فالشعر عند فيروز نسيج وشواطئ من الذكريات، حين تحتمي بركن من الذاكرة المتعبة؛ فيولد النص مزيجاً من ذكريات طفولة بعيدة وأخرى قريبة… وحدها الذاكرة تحنو كقهوة الصباح، تعيد البدايات، وانصراف إلى اليومي، والحياتي المعاش.

وهذا الانصراف هو انصراف إلى تذكّر الماضي بالأساس، خاصة، وأن الذكريات هي نصف الحياة، كما يقول ميلان كونديرا في روايته (خفة الكائن) “نحن نعيش نصف حياة فقط، أما النصف الآخر فذاكرة”.

وهو ما ولّد لدى الشاعرة في شعرها ذلك الشجن المصحوب بالقلق، وبالحزن.

وعلى الرغم من شعورها بالقلق، فقد حرصت على أن تعبر عن إحساسها الفني، باستعمالها بساطة المعنى، واقتناص فني للصورة، وللمشهد الشعري المراد التعبير عنه.

فهي من خلال تعبيرها عن حزنها الذاتي، تتطرق إلى مواضيع تطلع بالإنسان في قريتها، أو مدينتها، أو الوطن كاملا.

تاركة العنان لانفعالاتها وأحاسيسها.

وختاماً: يمكننا القول: إن نصوص الكتاب تميزت بلغتها البوحية، وصورها المجازية، ومفرداتها، التي جاءت بين اللغة الرصينة، واللغة اليومية في تناغم جلي وواضح، التي من خلالها توضحت معالم البناء المعماري المتميز في بنائها الشعري، بما تحمل من صبغة اجتماعية مؤثرة، تنقل الحدث اليومي في الشارع إلى حالة نص شعري، تركّبت صوره وتعانق ذاتية الحالة؛ فنشعر أننا إزاء يوميات، ترويها شاعرة، كان لها أن تكون روائية أيضا…

هكذا هو الشعر… كما حملتها ذات غيمة عبر رسائل… ربما وصلت منذ قليل…

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle