عملية “الإنسانية والأمن” تُمشط القطاع السابع من مخيم الهول

مركز الأخبار ـ

لليوم السابع على التوالي تستمر عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي ضد خلايا داعش في مخيم الهول، ودخلت اليوم القطاع السابع من المخيم

وكانت قوى الأمن الداخلي قد أطلقت المرحلة الثانية لعملية “الإنسانية والأمن” داخل مخيم الهول، في 25 آب/ 2022، وذلك بمساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ).

ودخلت قوى الأمن الداخلي الأربعاء، إلى القطاع السابع، بعد تمشيط القطاع الأول والثاني والثالث، بعد ستة أيام من انطلاق العملية.

بدأت عمليات البحث والتفتيش في الساعة 5:00 من فجر الأربعاء، فيما دعت قوى الأمن الداخلي قاطني القطاع السابع إلى إخلاء الخيم والتوجه لتجديد سجلاتهم وبياناتهم.

تأتي هذه العملية بعد تصاعد أعمال العنف في مخيم الهول مع تصاعد لهجة دولة الاحتلال التركي باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا، حيث نفذت خلايا وأسر مرتزقة داعش 43 جريمة، قتلت وأعدمت خلالها 44 شخصاً في المخيم؛ بينهم 14 امرأة وطفلان، وذلك ببنادق ومسدسات مزودة بكواتم للصوت وبأدوات حادة، ورمي الجثث بعد تعذيب الضحية في أقنية الصرف الصحي لإخفاء جرائمها، منذ بداية العام الجاري وفقاً لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا.

وأثّر التصعيد العسكري التركي والهجمات والقصف اليومي على شمال وشرق سوريا، على العمليات التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ضد خلايا مرتزقة داعش.

وبات مخيم الهول القنبلة القابلة للانفجار، لتشكل تهديداً على شمال وشرق سوريا والمنطقة برمتها، بعد تزايد جرائم القتل فيه، إذ تتحرك خلايا داعش ضمنه بأريحية وتهدد قاطنيه بالقتل إذا ما رفضوا أوامرها.

ويأوي الهول أخطر مخيمات العالم 54390 شخصاً، بينهم 27816 عراقياً و18483 سورياً و8091 من أسر مرتزقة داعش، إذ نفذت خلايا مرتزقة داعش 43 جريمة بمختلف الأساليب، بحيث أعدمت وقتلت 44 شخصاً من قاطني المخيم، ضمنهم 14 امرأة وطفلان.