سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دورة “صامدون” الكبرى تنطلق باستذكار أطفالنا شهداء الرياضة

روناهي/ قامشلو ـ

انطلقت منافسات دورة “صامدون” الكبرى، والتي يشارك فيها 64 فريقاً وسبقتها مباراة كرنفالية استذكاراً لشهداء الرياضة حارس نادي الأسايش “آهنك حسين” والشهيد “علي عيسى” لاعب نادي سردم ومنتخب إقليم الجزيرة.
دورة “صامدون” تأتي بمشاركة 64 فريقاً، وتقام كافة المنافسات للدورة في ملعب روهلات المغطى بحي قناة السويس خلف كازية جودي في مدينة قامشلو.
الفرق قُسِّمت على 16 مجموعة، ويتأهل منها أصحاب المركزين الأول والثاني للدور الثاني، ويسمح باللعب لكافة اللاعبين والأعمار وحتى لو كانوا لعبوا في دوريات إقليم الجزيرة والدوري السوري.
وانطلقت منافسات الدورة بمباراة كرنفالية استذكاراً لروح الشهيدين “آهنك حسين” حارس مرمى نادي الأسايش حامل لقب دوري الأشبال في إقليم الجزيرة للموسم 2021 ـ 2022، والذي استشهد بقصف من مُسيّرة للمحتل التركي على حي الصناعة في مدينة قامشلو بحسب بيان لنادي الأسايش الرياضي ولقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا.
والشهيد علي عيسى لاعب نادي سردم ومنتخب إقليم الجزيرة، والذي تعرّض لحادث سير أليم في مدينة الحسكة بتاريخ 14 نيسان الماضي وفارق الحياة في فجر 15 نيسان، وذلك عندما كان عائداً من تمرين لناديه في الحسكة ووصفه النادي بالشهيد لحبه وعشقه لكرة القدم وفي النهاية منح روحه لأجلها.

وحضر المباراة الكرنفالية ممثلون عن أندية إقليم الجزيرة وناديا الأسايش وسردم وشخصيات رياضية والعشرات من أبناء مدينة قامشلو، وانتهت بفوز الأسايش بهدف دون رد، وتلاها تقديم وتبادل الدروع التذكارية لأهالي الشهيدين وإدارة الناديين سردم والأسايش.
أما الدورة فقد بدأت بمباراة وجمعت بين فريقي روهلات وستير وانتهت بفوز روهلات بخمسة أهداف مقابل هدفين وفي المباراة الثانية تقابل كلاً من فريقي كفان وعبدو كورنيش وانتهت بفوز كفان بهدفين دون رد.
وستقام كل يوم ثلاث مباريات من الدورة والتي تُقام كما ذكرنا في ملعب روهلات المغطى وتحت إشراف وتنظيم مجموعة من الرياضيين بمدينة قامشلو.
والجدير ذكره بأن البطولات في الملاعب المغطاة باتت الأكثر حاضنةً للاعبي كرة القدم بعد توقف البطولات الرسمية مؤخراً من قِبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة، وذلك تماشياً مع الإعلان عن حالة الطوارئ، والتي جاءت نتيجة تهديدات دولة الاحتلال التركيّ بالقيام بهجمة احتلالية جديدة ضد مدينتي منبج وتل رفعت في الوقت الذي لم تتوقف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا عبر الطائرات المُسيّرة والقصف المدفعي ونتج عنها العشرات من الشهداء المدنيين والعسكريين.