سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الدرباسية تُنهي استعداداتها وفق حالة الطوارئ

مركز الأخبار ـ

مع إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا حالة الطوارئ في السادس من تموز الفائت، لمواجهة التهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي، بدأت المجالس والبلديات في النواحي والمدن الاستعدادات والتحضيرات لمواجهة هذه التهديدات.
في ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة والواقعة على حدود دولة الاحتلال التركي، تم إنشاء خلية أزمة مؤلفة من عدة لجان “المرأة، والصحة، والحماية، والشبيبة، والكومين”.
وحول ذلك تحدث الرئيس المشترك لمجلس ناحية الدرباسية والإداري في خلية الأزمة، رستم بكر لوكالة أنباء هاوار قائلاً: إن “شمال وشرق سوريا تمرّ بمرحلة حساسة، خاصةً بعد رفع الاحتلال التركي وتيرة تهديداته وهجماته على المنطقة واستهداف الأهالي عبر الطائرات المُسيّرة، حالة الطوارئ ضرورية جداً فهي تعلن في جميع البلدان التي تواجه الخطر، لذا علينا أن نكون جاهزين”.
وعن تجهيزاتهم وفق حالة الطوارئ قال بكر: “جهزت جميع اللجان من البلدية والمجالس والصحة والحماية والمرأة والشبيبة والكومينات، أماكن تخزين المواد الغذائية والأقبية ليحتمي فيها الأهالي، بالإضافة إلى تجهيز عدة نقاط طبية داخل الناحية وخارجها مزودة بالكادر الطبي والأدوية اللازمة”.
ونوّه بكر إلى أن “أهالي المنطقة جهّزوا أنفسهم وفق حرب الشعب الثورية، وأن صمودهم ومقاومتهم في وجه الاحتلال التركي خير دليل على ذلك”.
فيما يخص الشبيبة والكومين، قال رستم بكر: “للكومين والشبيبة دور مهم وأساسي في الدفاع عن المنطقة، لأنهم أساس بناء ثورتنا، فقد تم تجهيزهم للقتال إلى جانب القوات العسكرية، والدفاع عن المنطقة وفق أسس حرب الشعب الثورية، بالإضافة إلى تحصين جميع الأحياء والقرى القريبة من الحدود وتقديم المساعدة والحماية للأهالي”.
مؤكداً “سيتحول الكومين في فترة الحرب إلى كومين عسكري وسياسي واجتماعي وسيعمل على تنظيم وتوعية الأهالي”.
وحذّر رستم بكر في ختام حديثه عبر وكالة أنباء هاوار شعوب المنطقة من الحرب الخاصة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي عبر وسائل التواصل الافتراضي، ونشر الإشاعات عن قرب شن الهجمات العدوانية، داعياً إياها “إلى التمسك بالأرض التي رويت بدماء الآلاف من الشهداء”.