سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معاناة أصحاب الدراجات النارية في منبج، بين الشمس الحارقة، وقلة الكمية المخصصة

منبج/ آزاد كردي ـ

يعاني أهالي مدينة منبج وريفها، من قلة كميات البنزين في محطات الوقود؛ ما يؤدي للازدحام، ووقوف الأهالي في طوابير طويلة ساعات عدة، وخاصة تحت لهيب شمس تموز الحارقة، من أجل الحصول على تسعة ليترات من البنزين المخصصة للدراجات النارية.
وتخصص مديرية المحروقات في مدينة منبج في الوقت الراهن محطات للوقود، على ألا تزيد عن محطتين اثنتين لتعبئة البنزين في اليوم الواحد تارة، بينما تخصص يومي السبت والثلاثاء تعبئة البنزين للعاملين “للموظفين” والعسكريين تارة أخرى، بحسب النشرة اليومية، التي تصدرها مديرية المحروقات في المدينة.
ورصدت صحيفتنا “روناهي” العديد من محطات الوقود في منبج، أو الريف، حيث يصطف العشرات من أصحاب الدراجات النارية خلف بعضهم في طابور طويل، في منظر تقشعر له الأبدان، وبالأخص أن مديرية المحروقات في مدينة منبج، لا تخصص إلا كابينة واحدة في محطة الوقود لتعبئة البنزين؛ ما يؤدي إلى حدوث الفوضى، وانتشار المحسوبيات للسماح بمرور بعض الأشخاص، أو يتعرض العساكر إلى الانتظار الطويل، بينما هم يكونون ضمن إجازاتهم الشهرية، التي يقضونها بين أحضان محطات الوقود.

كمية قليلة وشمس حارقة
يقول المواطن مصطفى لدح، من سكان مدينة منبج، لصحيفتنا “روناهي”، إن الأهالي وبالأخص أصحاب الدراجات النارية “يعانون من عدم توفر مادة البنزين، منذ أن قلت الكميات المخصصة للمحطات”، مشيراً إلى أنهم يتركون أعمالهم، وينتظرون يومياً من ثلاث إلى أربع ساعات في محطات الوقود لتأمين البنزين لدراجاتهم، التي يتنقلون بها لقضاء أعمالهم اليومية.
وأضاف “اللدح” بأن أزمة البنزين موجودة في مدينة منبج؛ كونها من أكبر مدن مناطق شمال وشرق سوريا، ولأنها من المدن القليلة، التي تسمح باستخدام الدراجات النارية حالياً”، لافتاً إلى أن مديرية المحروقات، ينبغي أن تتلافى هذا القصور الاعتباطي في إشارة منه إلى ضرورة إيجاد حل نهائي لظاهرة الطوابير المريبة أمام محطات الوقود.
ولم يخفِ “اللدح” امتعاضه من هذا الحال المؤرق، في وقت “يطالب الجهات المختصة بالعمل أكثر، وبشكل أسرع من أجل تخصيص بطاقات مخصصة للدراجات النارية، مثلما عليه الحال للمركبات أو السيارات”، بينما يبدي استياءه من المماطلة في تطبيق القرارات المتعلقة بالمحروقات، ملمحاً إلى قرار صادر من مديرية المحروقات، الذي طالب فيه تسجيل الدارجات النارية، بهدف منحها بطاقة لاستلام الكمية المخصصة لها من البنزين، وهو أمر لم يحدث قط.
دعوات لإيجاد حلول
من جانبه قال المواطن محمود شكاوي، من سكان مدينة منبج، أن مديرية المحروقات “تتجاهل هذه الطوابير الطويلة، وتعمل وفق سياسة الأمر الواقع”، ومن وجهة نظره، فإن مديرية المحروقات تخلت عن مهامها في إيجاد حلول بناءة، مبدياً استغرابه من انتشار كبير لبسطات بيع المحروقات في مختلف الشوارع، متسائلاً عن طريقة حصولهم على كميات كبيرة من البنزين، دون ملاحقة، وبغض النظر من المراقبين إزاء أصحاب المحروقات؛ لتسهيل هذه المواربة البغضاء.
وعدّ الشكاوي، أن هناك قراراً ينص على مكافحة التهريب، التي يتم بمثل هذا الحال، حيث يستغل البغض سياسة التغاضي، والتستر من الجهات المختصة، لتحقيق المكاسب على حساب الطبقة الفقيرة، لافتاً إلى أن مديرية المحروقات تتذرع بتزويد المحروقات للمزارعين؛ لتتجاهل البحث عن آلية لحل مشكلة الدراجات النارية، رغم كون ذلك من صميم عملها، ذاكراً عبر تنهدات حارة إلى أن الحل -وفق رأيه- بزيادة مخصصات البنزين على أكثر من محطة للحيلولة دون تجمع أصحاب الدراجات النارية في محطة واحدة.
واختتم المواطن محمود شكاوي حديثه: “نأمل أن يصل صوتنا إلى أصحاب الشأن، حتى ننهي هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا من خلال العمل على زيادة مستوى الخدمات، التي تنعكس بالإيجاب على الأهالي ككل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle