سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“خابية وقطران وخنشة” مغاربة يواجهون الحر بعادات الأجداد

في خضم موجة الحرارة المفرطة التي يشهدها المغرب منذ بداية فصل الصيف الحالي، عادت أسر كثيرة إلى إحياء “عادات قديمة” لمواجهة القيظ والعطش، على الرغم من وجود أجهزة حديثة تتيح التغلب على الحرارة والظمأ، وتتوالى نشرات إنذارية تصدرها المديرية العامة للأرصاد الجوية من مستوى حر مرتفع (برتقالي أو أحمر)، تحذر من تداعيات موجة حرارة مفرطة في عدد من مناطق البلاد، تصل أحياناً إلى 47 درجة.
ومن هذه “العادات القديمة” التي عادت إلى الواجهة مع الحر الشديد، اللجوء إلى “الخابية” الطينية التي تخزن الماء وتمنحه مذاقاً جميلاً بإضافة مادة “القطران”، أو تبريد الفراش والأغطية، أو إلقاء الفواكه داخل سطل في البئر لتحافظ على طراوتها وبرودتها، خصوصاً في البوادي والأرياف، وغيرها من العادات و”الحيل الصيفية”.
الطين والخابية
ويُقبل المغاربة على شراء آنية خزفية طينية في الصيف من أجل وضع الماء فيها لمواجهة الحرارة، على الرغم من وجود أجهزة كهربائية حديثة وانتشار المبردات والثلاجات، غير أن للآنية الطينية مذاقاً خاصاً يتيح التغلب على الظمأ بـ”ألذ الطرق”.
وتشتهر مناطق في المغرب بصناعة الفخار والخزف والآنية الطينية، خصوصاً مدن آسفي وسلا وفاس ومكناس أيضاً، حيث تنتشر ورشات لصناعة الخزف نظراً إلى التركيبة الأركيولوجية لهذه المناطق.
القطران و”الخنشة”
وتلتقط خيط الحديث وردية جامي، في عقدها السادس، التي قالت في تصريح لصحيفة “اندبندنت عربية” إنها لا تستغني عن الخابية لتخزين الماء وتبريده، كما أنها تحافظ على عادات قروية قديمة عاشتها في أعوام الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وأضافت أنها تحرص على طلاء الخابية بمادة القطران، وأيضاً الكأس الطيني الذي تشتريه، فيصبح الماء ذا مذاق خاص يبرد الجسم ويطفئ العطش أفضل من الثلاجة التي تحول الماء إلى ثلج من دون أدنى مذاق في الصيف.
ولا تتوقف وردية عند وضع القطران، بل تلجأ إلى عادة قديمة ورثتها عن آبائها وأجدادها، وهي كساء الخابية بكيس مصنوع من ألياف القنب الطبيعي يباع مع قوالب السكر، يُسمّى بـ”الخيش” أو “الخنشة”.

وتشرح أن المغاربة كانوا يأخذون “خنشة” قوالب السكر تلك ويكسون بها الخابية ليصبح الماء أكثر برودة، في غياب أجهزة التبريد أيام زمان، مضيفةً أن عدداً من الأسر ما زالوا يعتمدون هذه الطريقة حتى في وقتنا هذا، على الرغم من اندثار “خيش القنب” ووجوده في مناطق قليلة بالبلاد.
ومثل الخابية، هناك “الجرة” المصنوعة من الطين، التي تكون في العادة أصغر حجماً، والتي تصلح للأسرة قليلة الأفراد، وهي أيضاً تقوم بدور الخابية في مواجهة العطش بمذاق منعش وطازج أفضل بكثير من الثلاجات المعاصرة.
وتتجاوز عادة الاستعانة بالخابية التي تتحدى الحر والعطش حدود المطبخ أو المنزل، لتصبح إناء يؤثث حتى الفضاء العام والأزقة والحواري، حيث كان المغاربة في الأمس وإلى اليوم يضعون الخابيات في ملتقى الشوارع والأحياء لفائدة عابري السبيل العطشى.
دلو البئر
ومن العادات القديمة التي لا يزال سكان البادية محافظين عليها عند حلول فصل الصيف، وضع الفواكه في دلو يتم رميه إلى قاع البئر لكسب شيء من البرودة والحفاظ على الطابع الطازج لهذه الفواكه، التي قد تفسد بسبب الحرارة وغياب أجهزة التبريد.
ولا تزال الأسر في القرى والبوادي تستعمل هذه الطريقة في تبريد الفواكه والخضر، على الرغم من وجود الكهرباء وإمكانية اقتناء ثلاجات وأجهزة تبريد، وذلك لأنها طريقة لا تكلف مالاً، فيكفي وضع الفاكهة في الدلو لينزل إلى قاع البئر ويستخرج في المساء لتناول الفاكهة منعشة وطازجة وباردة.
وهناك طرق أخرى يستخدمها أهل المدن لمواجهة الحر في الليل، منها وضع أغطية السرير داخل كيس بلاستيكي وتركها في جهاز التبريد ساعات قبل استعمالها قبل النوم، وأيضاً وضع الأرز المجمد داخل جوارب قطنية، وذلك بين الفراش وغطاء السرير بهدف خفض درجة حرارة الجسم.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle