No Result
View All Result
المشاهدات 0
أعلن الطبيب الروسي بيتر ميرينكوف أخصائي الأمراض الجلدية، أنه من الخطأ وضع الزبادي والزيت على المنطقة المصابة بالحروق من الجلد.
لذا أن الأشخاص الذين يصابون بحروق شمسية، غالباً ما يهملون هذه الإصابة، مع أنه من الضروري البدء فوراً بعلاج المنطقة المصابة، لمنع حدوث مضاعفات.
ـ العلامات التي تشير إلى الإصابة بحروق شمسية هي:
– أصبح الجلد ساخناً.
– احمرار الجلد، وعند الضغط على المنطقة تبقى بقعة بيضاء على الجلد.
– لمس المكان مؤلم وغير مريح.
– الشعور بأن مكان الإصابة (يحترق).
– ظهور البثور.
لذلك عند ظهور أي علامة من هذه العلامات، يجب فوراً الذهاب إلى مكان مظلل ووضع غطاء بارد على المنطقة المصابة أو غسلها بالماء البارد، ويفضل تناول أدوية مسكنة لمنع حدوث التهابات.
لذا يُمنع منعاً باتاً وضع منتجات الألبان أو زيت نباتي والفازلين والغليسرين أو أي شيء يحتوي على دهون على المنطقة المصابة، لأنها تمنع انبعاث الحرارة منها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى.
تؤثر حموضة منتجات الألبان في الجلد المصاب، خاصةً إذا أخذنا بالاعتبار، أن هذه المواد تضاف لها مكملات غذائية عادةً. والمصيبة الأكبر هي أن بعض المصابين يأخذون حماماً ساخناً، معتقدين أن هذا يزيل السمرة، ولكنهم في الواقع يفاقمون حالتهم الصحية، حيث يبدأ تورم الأنسجة الناعمة.
كما يمنع استخدام محاليل محتوية على الكحول في علاج هذه الحروق، لأنها تسبب جفاف الجلد وتفاقم حالته، ولا ينصح أيضاً بغسل هذه المنطقة بالصابون ووضع كريمات دهنية عليها، ولا يُحبذ فقع البثور وإزالة الجلد.
لذا يوصى بحماية المنطقة المصابة بوضع شاش وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة مصنوعة من أنسجة طبيعية، ويمكن لاحقاً دهنها بمرهم طبي للإسراع بشفائها.
للوقاية من حروق الشمس، لا ينصح بالبقاء تحت أشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 12 ظهراً وإلى الساعة الرابعة عصراً، بسبب ارتفاع مستوى الأشعة فوق البنفسجية تحت الشمس خلالها.
No Result
View All Result