No Result
View All Result
المشاهدات 1
حث رئيس القسم الإفريقي في صندوق النقد الدولي، أبيبي إيمرو سيلاسي، في تصريح لصحيفة “غارديان” البريطانية، على إيلاء العناية المطلوبة للأزمة الحالية.
وأدت حالات الإغلاق في عدد من دول العالم، خلال بداية كورونا، إلى إرباك سلاسل الإمداد، فارتفعت الأسعار على نحو ملحوظ، بعد بدء تعافي الاقتصاد، ثم جاءت الأزمة في أوكرانيا، وازداد الوضع سوءا، بحسب خبراء.
وأدت أزمتا كورونا، وأوكرانيا إلى زيادة قياسية في أسعار المحروقات، بينما تواجه دول كثيرة صعوبات في استيراد شحنات القمح، وباقي الحبوب.
ووصف المسؤول الدولي، الفشل في دعم إفريقيا، والاستثمار في قدراتها، بمثابة قصر في النظر سيؤذي الاقتصاد العالمي برمته.
وأوضح أن نصف القوة العاملة في العالم، خلال العقد القادم، سيكون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما يعني أن هذه المنطقة ستكون موردا مهما للموارد البشرية المطلوبة.
“فشل ذريع”
وتابع المسؤول في صندوق النقد الدولي “الرأسمال البشري، الذي نحتاجه، حتى ندفع عجلة الاقتصاد العالمي، الذي لا يحظى بالاهتمام المطلوب، وهذا فشل ذريع وجماعي”.
وقال: إنه رغم الابتكار الحاصل في العالم، ظل البشر ينتقلون من قطاع إلى آخر، لأن ما بين 60 و70 في المائة من السكان، ظلوا في حالة نشاط وعمل.
وأشار سيلاسي، الذي عمل في صندوق النقد الدولي لـثمانية وعشرين عاما، إلى أن النجاح، الذي تم إحرازه في إفريقيا بعد التسعينات، بفضل إصلاحات محلية وطفرة في العالم، وبرامج مساعدات، بات على المحك، وصار “ذا نتيجة عكسية”.
وأردف أن أزمتي كورونا وأوكرانيا، اللتين أربكتا سلاسل الإمداد، وأديتا إلى ارتفاع الأسعار، أنهكتا اقتصادات القارة المتباطئة أصلا.
وفي وقت سابق، كشف سيلاسي أن صندوق النقد الدولي قدم 50 مليون دولار، لدول إفريقيا جنوب الصحراء، منذ آذار 2020 لأجل دعمها على مجابهة تداعيات الوباء.
وأضاف، أن الدعم، الذي جرى تقديمه سيكون أكثر نجاعة في حال “تمت مواصلته”، عوض تراجع بعض شركاء التنمية عن مساعداتهم، أو خفضهم لها.
وكالات
No Result
View All Result