سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد الرحمن العيسى: وحدة الصف السوري ضرورة لمواجهة العدوان التركي

كركي لكي/ غاندي إسكندر ـ

في حوار خصّ به صحيفتنا، بيّن الكاتب والمحلل السياسي عبد الرحمن العيسى، أن الويلات والخراب، والدمار الذي لحق بالجسد السوري، مردّه التدخلات الخارجية، ولا سيما التدخل التركي، ودعا العيسى الشعوب السورية إلى التكاتف والتضامن، والتخندق في خندق المقاومة؛ لمواجهة أي توغل تركي جديد، وركز عل ضرورة التحاور والجلوس بين الأطراف السورية كافة؛ من أجل بناء سوريا الديمقراطية التعددية.
هذا وقد جاء الحوار متضمنا المحاور التالية:
ـ في ظل استمرار الصراع الإقليمي، والدولي، وفي استمرار نزيف الجسد السوري، المتهالك من وطأة الحرب، كيف تقرأون المشهد السياسي السوري اليوم، وما مآلاته؟
في البداية ما يثير الريبة من جهة، والاستهجان من جهة أخرى، هو ما أعلن عنه النظام التركي، وبعض مشايخ الخليج مؤخراً وبمباركة من المملكة العربية السعودية، باتفاقهم على تأييد إنهاء الحرب السورية، وفق حل سياسي يرضي الأطراف كلها، وهذا بدوره يدفع للتساؤل أي أطراف يقصدون؟”
لا شك، أن الحرب السورية بمآسيها كلها، وصلت إلى حدود قلق دول القارة العجوز، كانت قد شكلت الوسم الأهم، الذي طبع هذه الألفية الثالثة بطابعه، الذي سيظل لصيقاً بها، بمآلاتها سوف تكسبها النكهة، التي ستعرف بها على امتداد العقود المقبلة”.
وبعد أحد عشر عاما على اندلاع الأحداث السورية، لا تزال فرص التسوية الحقيقية مغيبة عن هذا البلد، الذي عانى الكثير والكثير من الويلات، والخراب والدمار، بفعل التدخلات الخارجية، على الرغم من التحولات الميدانية، وانقلاب موازين القوى الداخلية لصالح الدولة السورية، والحكومة المركزية في دمشق بعد تدخل موسكو.
وبينما تريد أنقرة فرض دور لها في أية مفاوضات مستقبلية، ونيل حصتها من كعكة التسوية، فإن اللاعبين الكبار، في واشنطن وموسكو لديهم حسابات ومصالح مختلفة، منها ما يتعلق بمناطق النفوذ، ومنها ما يتعلق بالسباق على قيادة الساحة الدولية، لكن أياً تكن هذه الحسابات فإن الشعب السوري هو من يدفع ثمن فاتورتها الباهظة، سواء بالعقوبات، أو باستمرار النزيف الدموي، طالما أن التسوية المنشودة لا تزال مغيبة.
ـ تشير العديد من الإحصائيات إلى تجاوز عدد من فقدوا أرواحكم منذ بدء الأزمة السورية، إلى أكثر من نصف مليون سوري، برأيكم ما السبيل لوقف شلال الدم السوري، وبناء سوريا المستقبل؟
سنوات عجاف رهيبة، حيث شهد العالم خلالها حمام الدم السوري، بأكثر من مليون قتيل، ومعوّق ومصاب، بلا أي مبالغة، وكارثة إنسانية مراوحة بين مجازر سجون حكومة دمشق، ومآسي عائلات المفقودين، وبين ستة ملايين ونصف مليون مهجر، ولاجئ، وغارق في مياه المتوسط، ودمار عمراني هائل، نال من الحواضر التاريخية، ومن تراثها مع ما رافقه من نهب منظم للآثار، وتشويه لمعالم بعض منها، عمرها أكثر من ألفي عام، وتمزيق لنسيج اجتماعي عريق، صهر التعددية في تعايش مشهود له بسلميته.
 إن الحكومة السورية قد تبنّت “سياسة “الأسد أو نحرق البلد”، والتي أدت إلى فقد الأسد ونظامه السيادة الفعلية على البلاد، التي صارت مسيطراً عليها من دول مصارعة، وأصبح لاحول ولا قوة له، وإن أراد السوريون بناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها السوريون كافة بحقوقهم، ويتوقف شلال الدم السوري؛ لذا يتوجب على أبناء الشعب السوري كافة، التكاتف والتضامن والتحاور مع بعضهم، دون تنفيذ أجندات، وإملاءات خارجية، حينها فقط نستطيع أن ننتقل إلى وطن آمن، وحر يتمتع فيه الجميع بحقوقه.
– تركيا تحتل أجزاء واسعة من الجغرافية السورية، ومؤخراً طالب أردوغان بإقامة منطقة أمنية؛ من أجل توطين أكثر من مليون لاجئ سوري في مدن وقرى الشمال السوري، السؤال الذي يطرح نفسه، ما أهداف تركيا الحقيقية في سوريا؟
مخطط ومشروع أنقرة لإقامة منطقة آمنة، بعمق ثلاثين كم على طول الحدود التركية السورية، ليس بجديد، وكان هناك على الأقل أربعة الى خمسة توغلات، منذ عام 2016 في الأراضي السورية، حيث احتلت تركيا، ومرتزقتها مساحات شاسعة من الأراضي السورية، وكان أهمها منطقة عفرين، وكري سبي وسري كانيه، الآن الهدف العسكري لم يعلن عنه صراحة من قبل مجلس الأمن القومي التركي، ولكن ثمة تسريبات لصحف تركية، مقربة من حكومة أنقرة، تنظر إلى الخارطة بشكل خاص، منطقة عين عيسى، وكوباني، وتل رفعت، ومدينة منبج.
ومن المحتمل أن تكون تل رفعت، ومنبج في مرمى الهجوم التركي المحتمل، والحديث هنا يتركز على منطقة تل رفعت، حيث تدعي أنقرة أنها تواجه الخطر بتواجد قوات سوريا الديمقراطية القريبة من المنطقة المذكورة، أما سياسيا أيضا من الممكن أن يعزف أردوغان على وتر دغدغة المشاعر القومية، داخل تركيا قبل عملية الانتخابات المزمع عقدها، وبعيدا عن الزوبعة الإعلامية المثارة، والتهديدات الجديدة، التي يتحدث عنها الساسة الأتراك، فإن الهدف الحقيقي من التدخل التركي في الملف السوري منذ اليوم الأول، هو ضم مناطق شاسعة من الأراضي السورية، تنفيذا لمخرجات ميثاقها الملي واحتلال المنطقة برمتها وبناء العثمانية الجديدة.
ـ ما الطريقة المثلى لمواجهة الأطماع لتركية؟
الرادع الوحيد يرتكز على أسس عدة أهمها، أن تتخذ الحكومة السورية الموقف الصارم بالدفاع عن سيادة الجغرافية السورية، وهذا واجب أخلاقي ووطني، وأن تتقدم بطلب خطي إلى مجلس الأمن الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان؛ للتدخل السريع وردع فوري لأنقرة في تنفيذ مشروعها التوسعي الجديد؛ تحت ذريعة أمنها القومي، الركيزة الثانية تقع على عاتق شعوب شمال وشرق سوريا؛ للوقوف في صف واحد، وتضافر الجهود؛ للحفاظ على المكتسبات والإنجازات، التي تم تحقيقها على خلفية تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من أشكال التطرف والإرهاب.
ـ في أكثر من مناسبة، دعا مجلس سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية حكومة دمشق، ومختلف الأطراف إلى حوار جاد؛ لإيجاد حل، بعيدا عن الأجندات الخارجية، برأيكم لماذا تفشل تلك المساعي، ومن المستفيد من استمرار الوضع الراهن؟
في كل محاولة للجلوس على طاولة الحوار، تضع حكومة دمشق العصا في عجلة حل الأزمة السورية، حيث يسعى مجلس سوريا الديمقراطية إلى التقرب بين وجهات النظر، والعمل على تطبيق القرار الأممي 2254 إلا أن دمشق تسعى لإفشال المؤتمرات كافة، الساعية للحل؛ لتبقى ممسكة العصا من المنتصف، ومن المؤكد تماما، أن الشعب السوري هو الوحيد من يدفع ثمن الفاتورة في ظل الظروف الصعبة والمفصلية.
ـ كلمة أخيرة تختمون بها هذا الحوار.
ضرورة نشر الوعي، والعمل على وحدة الصف السوري بشعوبه وأطيافه كلها؛ لمواجهة المحتل التركي ومرتزقته، وتحرير الأراضي السورية، وعدم الانصياع للدعاية الإعلامية التركية، والحرب الخاصة التي يعمل عليها المحتل التركي ومرتزقته؛ لضرب معنويات شعبنا وعدم استقرار المنطقة، ويجب التأكيد والعمل على تمتين اللحمة الوطنية في الهوية السورية، وعدم السماح لتغيير ديمغرافي جديد، هدفه تمزيق الخارطة السورية، وخلق فتنة سورية جديدة، وأن تقف جميع شعوب شمال وشرق سوريا شيباً كانوا أم شبابا، نساء ورجالاً حول قواتنا قوات سوريا الديمقراطية، التي طرزت ملاحم البطولة والفداء، وليتذكر السوريون، ودول الجوار، كيف كان العثماني يقود أبناءهم إلى السفر برلك، ويزجهم في معارك للقضاء عليهم، وجبال قفقاس خير شاهد على كلامي، ولنتذكر أجدادنا الثوار، ممن حاربوا الدولة العثمانية، التي كانت لا تقهر، حيث تم دحرها وإخراجها من الأراضي السورية كافة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle