سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بشير حمدان: الرقة من المدن الرائدة بالفن والأدب منذ سبعينات القرن الماضي

حاوره/ المهند عبد الله_

 أوضح الكاتب المسرحي بشير حمدان، أن المسرح السوري من أنجح المسارح، وأشهرها على الإطلاق عربيا، وهو البوابة الثقافية لطرح جميع المشكلات الحياتية بطريقة درامية ومسرحية، لتخفيف المعاناة، وإيجاد الحلول لتلك المشاكل كافة، وتعدّ بدايات المسرح في مدينة الرقة مع الفنانين أسعد الجابر، ومنير الحافظ وإبراهيم عوض، وتعدّ مدينة الرقة من المدن الرائدة بالفن المسرحي، وتعدّ مرحلة الدراسة الابتدائية بداية اكتشاف المواهب عند الأطفال.
منذ بداية الأزمة السورية الأخيرة وآلة الحرب التي دارت رحاها في مدينة الرقة، أدت إلى تدمير أغلب المعالم الثقافية في المدينة، وأهمها “المركز الثقافي” الذي يعدّ من أهم وأكبر الصروح الثقافية في سوريا كافة، والمكتبة التي كانت تضم أكثر من 100 ألف كتاب، وحول تطور المسرح في مدينة الرقة، ومراحل ازدهاره وتأسيسه، أجرت صحفيتنا حواراً مع الكاتب المسرحي بشير حمدان وكان كالتالي:
ـ متى بدأت موهبتك مع العمل المسرحي؟
كانت بداية أعمالي في المرحلة الابتدائية عن طريق عمل مسرح بعنوان “قطرة المطر” وهو من تأليف سليمان العيسى، وتابعت أعمالي في المراحل الإعدادية والثانوية، واتبعت دورات للمعهد العالي للفنون المسرحية خلال ثلاث سنوات للعام 91و92 و93، ثم شاركت بمجموعة من الأعمال المسرحية، والمهرجانات عن طريق الشبيبة، أو المسرح العمالي، وقدمنا عدداً من الأعمال بمعسكر الطلائع، وقد لاقى استحسان الجمهور.
ـ ما العوائق التي يعاني منها المسرح في مدينة الرقة؟
من أكبر العوائق عدم وجود صالات مسارح، وكان لدينا مركزان ثقافيان كبيران، ومسرح ثانوية الرشيد، ولكن هذه الصالات كلها، دمرت بشكل كامل، والمعروف: إن المركز الثقافي كان صرحاً عملاقاً، وهو أكبر المراكز الثقافية في سوريا، أنشأته وزارة الثقافة ودمر بشكل كامل، فقد كانت الصالة تتسع لستمائة متفرج، وكان من المراكز العريقة، والهامة.
ما الفرق بين الأعمال المسرحية الجادة والكوميديا؟
هناك فرق كبير بين الأعمال المسرحية التجارية، التي هدفها الربح المادي فقط، أما كوميديا الموقف كما طرحها “محمد الماغوط” في أعماله مثل” كاسك يا وطن، وغربة، وضيعة تشرين” هذه الأعمال كلها كان هدفها معالجة قضية سياسية بطريقة كوميدية بناءة، والممثل عندما يستنبط موقفاً معيناً في مسرحية، فإنه يخرج جملة تضحك الجمهور، لكن هذا الجملة لها وقع كبير، وهذه هي الكوميديا الهادفة أو كوميديا الموقف.
ـ من هم الأدباء والشخصيات التي لها أثر كبير في مسرح مدينة الرقة؟
كانت مدينة الرقة “عاصمة الثقافة وعاصمة القصة القصيرة”، فيها الكثير من الأدباء والفنانين من نحاتين، ورسامين وروائيين من أمثال “منير الحافظ والأستاذ سامي حمزة والدكتور عبد السلام العجيلي”، والكثير من الأسماء العملاقة، التي طرحت نفسها على الساحة الأدبية في الرقة، والأستاذ نجم عليان هو أكثر من عمل في المسرح، وله أكثر من أربعين عمل مسرحي، والأستاذ محمد الشيخ الذي كان ينفق من دخله على المسرح، وغيرهم الكثيرون من القامات الأدبية، والعمالقة الذين رحلوا.
ـ ما الرسالة التي يجب على الفنان المسرحي والأديب إيصالها للجمهور؟
الفنان ناقد يسعى للوصول للحقيقة، وليس التزلف الى جهة ما، وهو يسعى لتكوين فكر خلاق ضمن ثقافة مجتمعية ترتقي بالمجتمع الى السمو، لبناء الإنسان الذي بدوره يبني الحضارة والتاريخ، ويوجد رسالة يقوم هذا الفنان أو الأديب والكاتب بإيصالها لأطياف المجتمع كافة، والرقة هي أم الحضارة فهي تاسع أقدم مدينة بالعالم وسادس أقدم مدينة في سوريا كما صنفتها اليونسكو.
ـ ما تأثير التطور التكنولوجي “الالكتروني” على المسرح، وهل يمكن للفن المسرحي أن يحافظ على وجوده؟
المسرح له حضوره دائم، ولقد نشأ في العصور القديمة في اليونان سنة 200 قبل الميلاد، والمسرح الحقيقي قائم وموجود بكتابه، ولا يمكن أن يختفي مادام هو فكر إنساني، يعالج قضايا ومشاكل اجتماعية سياسية تهم الإنسان، فالتكنولوجيا هي في واد، والمسرح الحقيقي في واد آخر يسمو ويرتقي بكتابه وداعميه، وتعدّ ثقافة العولمة، والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي هذه قشور للثقافة.
-هل يجب أن يكون العمل المسرحي معبراً عن الواقع وعن معاناة الشعوب؟
إذا لم يكن العمل المسرحي يعالج الواقع، ويطرح مشكلات الإنسان، ومعاناته، وماذا يبتغي الإنسان البسيط، لأن المسرح هو معالجة للواقع وللمشاكل التي تواجه المجتمع، والنص المسرحي هو القادر على الوصول لأعماق النفس البشرية، ويحاكي الإنسان بأخلاقه وإنسانيته وفكره، هنا النقطة الفارقة ما بين المسرح الهادف، ومسرح التهريج، وهناك عمالقة من أمثال “سعد الله ونوس، وممدوح عدوان، ومحمد الماغوط” فكانت أعمالهم تعالج قضايا الإنسان والمجتمع.
– ما السبيل للنهوض بالواقع المسرحي في مدينة الرقة، وتطويره؟
الآن بدأت تنهض الحركة المسرحية، ولكن الموارد محدودة والاهتمام قليل جداً، ولا يوجد أحد يرعى هذه المواهب أو ينميها، رغم أن الرقة انطلقت الآن بعجلة الثقافة من خلال الأديبات مثل “فوزية المرعي وماريا العجيلي”، ومجموعة من الشباب على رأسهم فراس رمضان للنهوض بالحركة المسرحية، وقدموا الكثير من الأعمال ولكن قلة الدعم تقف أمام تقدمهم، وهناك أقوم بمشروع مع كل من فراس رمضان، وعبد القادر عبود لعمل مسرحي جديد بعنوان “بذرة الإجاص” للدكتور حمدي موصلي يعالج قضايا الفساد في المجتمع.
ـ ما سبب تراجع المسرح الغنائي والاستعراضي خاصة بعد بدايته الجيدة؟
بدأ الأستاذ إسماعيل العجيلي، والأستاذ زهير العاني بتأسيس فرقة الرقة للفنون الشعبية، وكانوا أعضاء في فرقة أمية في سبعينيات القرن الماضي، واشتهرت فرقة الرقة في جميع دول اوروبا، ودول الوطن العربي، ولاقت رواجا كبيرا، وكانت أعمالها مميزة قدمت أعمالاً مسرحية راقصة “برج عليا وعرس الغيوم”، لكن هذه الأعمال اختفت، وبدأت بالذبول لأنها تحتاج الى إمكانات كبيرة من راقصين وممثلين، وتحتاج أيضا لعنصر نسائي، فإذا كان عدد الفرقة عشرين فنانا، فيجب على الأقل أن يكون النصف من النساء، ولكن تكاليف اللباس والديكور، وعمليات الإخراج وتسجيل الأغاني، هذا كله أدى إلى اختفاء هذا النوع من العمل المسرحي بسبب قلة الدعم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle