جل اغا/ مثنى المحمود-
تظاهر المئات من أبناء ناحية جل آغا استنكارا لجرائم تركيا وحليفها حزب الديمقراطي الكردستاني ضد الكريلا.
في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الموافق ٢٣/٤/٢٠٢٢ ومن أمام دوار الشهيد معصوم في وسط الناحية، انطلقت حشود المشاركين في هذه المظاهرة كانت في مقدمتها مجلس عوائل الشهداء وجميع أبناء وبنات الناحية حيث عبر الجميع بهتافهم، رفضهم الخيانة العظمى التي حيكت في باشور كردستان ضد أبطال الكريلا، جابت المظاهرة جميع شوارع ناحية جل آغا وتعالت الهتافات ضد تركيا وحكومة إقليم كردستان.
ليتوقف المتظاهرون عند نقطة الانطلاق نفسها في الدوار وألقى الرئيس المشترك كلمة كنعان بركات جاء فيها: أن أبناء شمال وشرق سوريا جميعهم داعمين لأبطال الكريلا وجمع المقاتلين ضد سياسة الخيانة والعار المتمثلة في حكومة إقليم كردستان وحليفتها تركيا، راعية الإرهاب في مناطق الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشار إلى أن هذه الناحية سوف تبقى داعمة لجميع القوى التي تقف في وجه الظلام، وأن الشعب في شمال وشرق سوريا سوف يبقى في سيره على نهج القائد الأممي عبدالله أوجلان، الذي سوف تبقى مسألة حجز حريته وصمة العار الأكبر في التاريخ.
في سياق الموضوع ذاته، كان لصحيفتنا روناهي لقاء مع إحدى المواطنات المشاركات في الظاهرة وهي المواطنة نرجس العلي حيث قالت: “باسم جميع الشرفاء والكارهين لما تقوم به تركيا وحلفائها في كردستان من أعمال اجرامية بحق أبطال الكريلا… نجد أن الاغتيالات والممارسات التي تنفذها داعش بدعم من حليفتها تركيا، تجاه الشرفاء يدل على عجز تركيا وجبنها.
وقال أيضا: لا يمكن فصل داعش عن تركيا عن حكومة الخيانة والعار في إقليم.
كما ذكرت أن كل تلك الأعمال اللمراد منها هو كسر إرادة الشعب في شمال وشرق سوريا، الشعب الذي قدم التضحيات من أجل المحافظة على مكتسبات ثورة روج آفا.
وأضافت أن ممارسات تركيا وحكومة الإقليم وتحريك الخلايا النائمة، لن يثني الشعب الذي دفع ثمن حريته آلاف الشهداء من أبنائه، الشعب الذي لا يزال يسير على خطى فلسفة القائد الأممي عبدالله أوجلان.
وفي ختام المظاهرة هتف المتظاهرون ضد تركيا وحلفائها، وطالبوا بضرورة الإفراج العاجل عن القائد عبدالله الذي يشكل ضمانة استقرار لسائر عموم الشرق الأوسط .
