اعتبر مسؤولون لدى الحكومة العراقية الهجمات التركيّة على مناطق الدفاع المشروع على أنه تدخّل مؤكدين أن صبرهم نفذ.
وصف رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، التدخّل العسكري التركي بالأمر الخطير، مؤكداً أنه لا ينبغي السكوت عنه.
ودعا علاوي في تغريدة له على “تويتر”، إلى إطلاق حوار ثنائي وبحضور ممثلين عن حكومة إقليم كردستان لحسم هذا الملف وملف المياه وبما يحفظ سيادة العراق ومصلحته العليا.
مضيفاً أن “موقفنا مبدئي وثابت من ضرورة منع استخدام الأراضي العراقية كمنطلقٍ للاعتداء على أراضي دول الجوار”.
وقال الرئيس التركي أردوغان أن بغداد تدعم الاحتلال أيضاً، لكن لا أحد من العراق تبنى هذا الادعاء، ومن جانبه أعرب الرئيس العراقي برهم صالح عن استيائه من انتهاك سيادة العراق، فيما نفت وزارة الخارجية تصريحات أردوغان، كما دعت بغداد السفير التركي في بغداد إلى وقف الاستفزازات.
فيما دعا وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، دول الجوار إلى الابتعاد عن الأعمال العسكريّة التي تؤثر على طبيعة العلاقات الثنائيَّة الودية، وإلى احترام مبادئ حُسن الجوار.
فيما ندد نوري المالكي رئيس الوزراء السابق هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وقال: “مثل كل العراقيين، أدين بشدة الهجمات التركية”.
وأضاف المالكي: “السكين وصل إلى العظم، لقد نفد صبرنا من القصف وقتل المدنيين وبناء قواعد تركية على أرضنا”.
