سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حرمان مريض سرطان معتقل من أخذ الدواء

استمراراً لقمعها تجاه المعتقلين حتى المرضى منهم، منعت السلطات في تركيا، المعتقل أحمد زكي أوزقان، المصاب بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة، من الحصول على دواء خاص به، وفق أسرته.
وقالت مارفا أوزقان ابنة المهندس المكيانيكي أحمد زكي أوزقان البالغ من العمر خمسة وستين عامًا، إن السلطات في سجن أنطاليا، لم تعط والدها الحبوب الذكية، التي يستخدمها في علاج السرطان.
وأوضحت مارفا أن دواء والدها المصاب بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة، انتهى يوم الأربعاء، ورغم أنه كتب عريضة لإدارة السجن للحصول على الدواء، إلا أن السجن لم يستجيب لطلبه.
وأضافت مارفا التي طالبت بالإفراج عن والدها، أن إدارة السجن، قالت: إن الأطباء في إضراب، وبالتالي لا تستطيع منح المريض الدواء.
يذكر أن أوزقان حُكم عليه بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر، ومنحه الأطباء عاماً واحداً، وبعدها سيموت بسبب شدة مرضه.
وعلى الرغم من تقرير معهد الطب الشرعي في أنطاليا، أنه “لا يمكنه البقاء في السجن”، فقد تم إرساله إلى السجن في التاسع من شهر شباط، لأن معهد الطب الشرعي بإسطنبول قال: “إنه يمكنه البقاء في سجن مع طبيب ومستوصف”.
البرلمانية التركية المعارضة عن حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش باشتاش، قالت: إن المعتقلين السياسيين في تركيا يتركون للموت في السجون.
وفقًا لجمعية حقوق الإنسان في تركيا، فإن السجون التركية اعتبارًا من حزيران 2020 تضم أكثر من 1605 سجينًا مريضًا، منهم حوالي 600 في حالة حرجة، وترفض السلطات الإفراج عنهم رغم أن معظمهم مصابون بأمراض خطيرة، ولديهم تقارير من الطب الشرعي تعدّ حالتهم غير ملائمة للبقاء في السجن.
يذكر أنه في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، توفي خمسة سجناء؛ لأنه لم يُطلق سراحهم في الوقت المناسب لتلقي العلاج.
وكالات