الطبقة/ عمر الفارس –
شهدت مدينة الطبقة صباح اليوم الإثنين ٢٠٢٢/٣/٧م، احتفالاَ جماهيرياً كبيراً ضمن فعاليات عيد المرأة العالمي، وذلك في ساحة المدينة الرياضية بالطبقة، وشارك فيه نساء من مدينة الطبقة وعدد من ممثلي ورؤساء اللجان التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة.
ضمن الفعاليات التي أَعلنت عنها اللجنة التحضيرية الخاصة بفعاليات عيد المرأة العالمي بالطبقة، استيقظت مدينة الطبقة صباح اليوم على أهازيج الفرح والاحتفال بمناسبة عيد المرأة، لتؤكد للعالم أجمع أن مدينة الطبقة هي جزء من شمال وشرق سوريا وجزء من مشروع الأمة الديمقراطية، الذي أكدَ على حرية المرأة وتحقيق أدوارها.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه إلقاء بعض الأشعار في مدح المرأة، ثم الانتقال إلى القاء كلمة باسم اللجنة التحضيرية المنظمة وتجمع نساء زنوبيا في مدينة الطبقة القتها “نعيمة الأسود”، ثم كلمة باسم منسقية المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة القتها “هند العلي”، تلاها كلمة عوائل الشهداء بالطبقة القتها “فوزة المحمد”.
ثم أُعلنَ عن بدء الاحتفال بالفقرات الغنائية التي شملت التراث المتنوع لمكونات شمال وشرق سوريا بالطبقة، حيث قدمت فرقة براعم الفرات فقرة غنائية تراثية بالطابع الفراتي المميز، والقي عرض فلكلوري خاص قدمَ من قبل فرقة الفنون الشعبية بالرقة.
كما وشهد الاحتفال مشاركات فنية متنوعة من الفرق الشعبية منها الفرقة التركمانية في منبج، والفرقة الشركسية وفرقة الغناء الكردي، وفرقة الجرنية للتراث الشعبي العربي الأصيل.
ثم القيت العديد من برقيات التهنئة من المؤسسات المدنية والعسكرية تبارك للمرأة بعيدها هذا العيد الذي يعتبر عيد نساء كل الشعوب في العالم.
صحيفتنا “روناهي” كان لها وقفة للحديث عن تلك المناسبة مع إدارية مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة وريفها “سميرة حبش” التي قالت: “نبارك في يومنا هذا عيد المرأة العالمي، هذا العيد الذي يعتبر باقة ورد لجميع نساء العالم، وتمجيداً لجهودها ودورها الكبير في المجتمع لتمكين المرأة الحرة والمرأة الريادية في كل المجالات”.
وتابعت: “نهنئ كل نساء العالم في هذا اليوم، فعيد المرأة العالمي الثامن من آذار هو يوم النهضة الفكرية للمرأة وتخليصها من الذل والعبودية التي قيدتها على مدى سنوات، فهي اليوم جاءت بألوانها الزاهية لكي تعبر وتؤكد أنها لم تقبل بالذل والهوان والتقييد الفكري، الذي جل ما حدَ من حريتها ودورها في المجتمع، فالمرأة منذ انطلاق ثورة الثامن من آذار دخلت في كل المجالات السياسية والمجتمعية، وهي اليوم في شمال وشرق سوريا تؤكد على أنها قادرة على القيادة والمشاركة الفعالة في كل المجالات الحياتية”.
