No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
مع انطلاق محاكمة «طبيب التعذيب» السوري، علاء موسى، في مدينة فرانكفورت الألمانية، برزت مخاوف الظهور بسبب ترويع النظام السوري للشهود في القضية، لمنعهم من الإدلاء بشهادتهم أمام القضاء الألماني.
وقالت مصادر مطلعة أن عائلة أحد الشهود تعرضت للتهديد في سوريا، من قبل عناصر من المخابرات السورية، العناصر هددوا شقيقة الشاهد، أنه في حال تحدث شقيقها أمام المحكمة الألمانية، فإنها ستواجه العواقب مع عائلتها في سوريا.
ويملك الدفاع لائحة بأسماء الشهود التسعة، الذين جمعهم الادعاء الألماني في قضية الطبيب السوري البالغ من العمر 36 عاماً، والذي ألقي القبض عليه في فرانكفورت في حزيران عام 2020، ووُجِّهت إليه تهم بالتعذيب، والقتل أثناء عمله في مستشفيين عسكريين في دمشق وحمص، بين عامي 2011 و2012.
وقد رفضت المحكمة إخلاء سبيل موسى، وقررت تمديد الحبس الاحتياطي بحجة إمكان هربه؛ خصوصاً أنها تمتلك أدلة على أنه قد يكون خطط لذلك مع السفارة السورية، وهناك محامٍ سوري للدفاع عن الطبيب موسى، إضافة إلى محاميين ألمان من الأكثر شهرة وكلفة في فرانكفورت، وإرسال تهديدات لعائلات الشهود، يوحي بأن هناك تمويلاً كبيراً خلف الدفاع، ودعماً لموسى في قضيته.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة المدعية العامة للائحة الاتهام، وهي تضم 18 تهمة، من بينها عمليات تعذيب، وقتل سجينين، وسردت خلفية عمليات القمع التي بدأت في سوريا مع اندلاع الأزمة السورية في آذار 2011، وكيف كانت حكومة دمشق تستخدم المخابرات، لاعتقال وتعذيب المعارضين، وكيف تحولت السجون إلى معتقلات تعذيب. وبعد ثلاث ساعات من انطلاق الجلسة الأولى، تأجلت إلى يوم الثلاثاء المقبل؛ حيث سيتم بدء الاستماع للشهود الذين جمعهم الادعاء العام، ومن غير الواضح ما إذا كان الشاهد، الذي تلقت شقيقته تهديدات في سوريا سيتحدث أمام المحكمة، إلا أن المدعية العامة ستبقى قادرة على تقديم شهادته التي أدلى بها إليها إلى المحكمة.
No Result
View All Result