سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نادين ماينزا: في المدن المحتلة.. انتهاكات المحتل التركي أوقفت أجراس الكنائس

روناهي/ قامشلو ـ

أكدت مفوضة اللجنة الدولية للحرية الدينية “نادين بيسلر ماينزا” إن انتهاكات الاحتلال التركي ضد المسيحيين في الأراضي والمدن المحتلة في شمال وشرق سوريا، مدانة وبجميع لغات العالم، وأشارت إلى أن الاحتلال التركي يريد إفراغ المناطق من شعوبها الأصلية، وتغيير ديمغرافيتها.
والحرب الراهنة في سوريا، تعصف بالبلاد والعباد، ونجم عنها القتل والدمار والهجرة، وحال المسحيين كحال الملايين من أهالي المنطقة، حيث طال الجميع نتائج الحرب المدمرة، واحتُلت العديد من المدن السورية من قبل دولة الاحتلال التركي، وعانوا من ويلات الحروب، فمنذ عام 2011 فر عشرات الآلاف من المسيحيين من المناطق التي كانوا يسكنونها في سوريا؛ بسبب هجمات داعش، ودعم تركيا لهم، ومن ثم اُحتُلت الباب وعفرين وسري كانيه وكري سبي، وبسبب الإبادة الجماعية للاحتلال التركي، توقف قرع أجراس الكنائس في السنوات الثلاث الأخيرة في سري كانية وكري سبي، لتُقرع بدلاً عنها أجراس الحرب.
إن الإبادة الجماعية للمسيحيين على وجه الخصوص، عمل اُشتُهرت به الدولة التركية على مر العصور، فتاريخها كان حافلاً بالانتهاكات والمجازر، وأكبر إبادة جماعية بحق المسيحيين، كانت مذابح سيفو في عامي 1914 و1915، وبعد قرن من هذه المجزرة، سارت مرتزقة داعش التي دربتها دولة الاحتلال التركي على نهج الإبادة، فهاجمت سكان قرى تل تمر في شباط 2015، ونتيجة لذلك احتل هؤلاء المرتزقة 11 قرية، واختطفوا (40 عائلة) و234 طفلاً وامرأة آشورية، كما نُهبت وحُرقت معابد وقرى تل نصري وتل بالوعا وتل هرمز، وبسبب هذا الهجوم  هجر آلاف المسيحيين من تل تمر وقراها قسراً. ولكن؛ الشعوب انتفضت بوجه الإرهاب من خلال قوات سوريا الديمقراطية، وتم القضاء عليهم وإعادة الأمن والسلام لتلك المناطق، وتحررت المنطقة ليعود الآشوريون إلى قراهم. وتعود صورة الإبادة، التي رسمتها داعش لتكرر نفسها في ممارسات دولة الاحتلال التركي التي أطلقت في القرن الحادي والعشرين اسم السلام على الاحتلال والنهب، والقتل والخطف.
هدف المحتل التركي ومرتزقته إبادة الشعوب
 وحول هذا الموضوع تحدثت لصحيفتنا مفوضة اللجنة الدولية لحرية الأديان نادين بيسلر ماينزا عن الإبادة الجماعية للدولة التركية المحتلة، وجرائم مرتزقتها بحق المسيحيين في الأراضي والمدن، التي احتلتها فقالت: تم ذبح المسيحيين والإيزيديين من قبل داعش، ويكمِّل اليوم الاحتلال التركي ومرتزقته عملية الإبادة بحق شعوب المنطقة.
وحسب المركز السرياني للدراسات الاستراتيجية، كان في سري كانيه 75 عائلة سريانية، و15 عائلة أرمنية، وفي كري سبي كان هناك 15 عائلة أرمنية في كري سبي، غير أنه بعد عمليات الإبادة الجماعية، التي شنتها الدولة التركية ومرتزقتها “جبهة النصرة وداعش” في التاسع من تشرين الأول عام 2019 في سري كانيه وكري سبي، تم إخلاء القرى جميعها في المدينتين من المسيحيين.
وأكد المركز أيضا على أن 205 منزلاً، و120 متجراً، و10500 هكتار من الأراضي المملوكة للمسيحيين تعرضت للنهب والاستيلاء عليها، ويتم استخدامها كقواعد عسكرية من قبل المحتل التركي ومرتزقته، كما تم تدمير العديد من المواقع الدينية، وسرقة ونهب الكنائس، وأحد هذه الكنائس هو كنيسة القديس توما، والآن لم يتبق سوى 14 مسيحيًا في سري كانيه، وجميعهم من كبار السن، وهذه الأعمال تكررت ضد المسيحيين في كري سبي.
وأشارت نادين إلى أن سياسات هذه المجموعات المرتزقة في المدن المحتلة، تؤثر سلباً على حياة الناس والأديان، ولقد تم توثيق العديد من الجرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق، وشهد العالم أجمع على ذلك، غير أنه فضل الصمت على الجرائم، التي تنتهك بحق المسيحيين والإيزيديين في عفرين وسري كانيه وكري سبي.
إفراغ المنطقة من شعوبها الأصلية
لا تزال الإبادة والهجمات على شعوب المنطقة، ومنهم المسيحيون مستمرة من قبل المحتل التركي كما يحصل الآن في تل تمر التي يوجد فيها 33 قرية للمسيحيين والآشوريين، فبرغم الاتفاقات التي أبرمت كاتفاقية 23 تشرين الاول 2019 لوقف إطلاق النار، تستمر تركيا بخرقها وتشن الهجمات، التي لم تتوقف يوماً على تلك المناطق، وبخاصة أن هناك صمت دولي حيالها.
وتعليقًا على الهجمات الحالية، التي تستهدف المدنيين في شمال وشرق سوريا، لا سيما على تل تمر وزركان، تحدثت نادين بالقول: تلك الهجمات تهدف لإفراغ المنطقة من شعوبها الأصلية، كالكرد والمسيحيين، وتشهد الآن تزايدًا في هجمات الاحتلال التركي، ومرتزقته في تل تمر، وهذه الهجمات مرفوضة مطلقاً.
وشددت نادين على ضرورة محاسبة المحتل التركي على هذه الجرائم، وأشارت إلى أن العالم كله، يجب أن يدعم مشروع الادارة الذاتية، فهو الحل الأمثل لشعوب المنطقة.
واستنكرت مفوضة اللجنة الدولية لحرية الأديان نادين بيسلر ماينزا في ختام حديثها هجمات الاحتلال التركي على المناطق الآمنة، واستخدامه للأساليب الملتوية والقذرة، كقطعه للمياه للضغط على شعوب المنطقة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle