سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات تكشف عن مشاريع لمواجهة نقص المياه

عُقِد الاجتماع السنوي لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات، وذلك لوضع الخطط للعام الجديد، وتقييم ومراجعة عمل وأداء الهيئة، والمؤسسات التابعة لها خلال العام المنصرم.
وبدأ الاجتماع السنوي لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الذي عُقِد في مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني، وحضره شخصيات من الأحزاب السياسية في الإقليم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.
 بعدها ألقى نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة كوباني فرحان كوباني كلمة قيّم فيها الوضع في المنطقة خلال العام المنصرم، وأشار إلى أن التدخلات الدولية قوضت فرص الحل السوري “هذه الدول لا تريد استقرار المنطقة، وهذا ما نلاحظه في الآونة الأخيرة، وخاصةً في استمرار دولة الاحتلال التركي بمخطط تصفية الكرد، ومحاولتها إزالتهم من الوجود”، داعياً شعوب المنطقة “أن تتكاتف في وجه مشاريع هذه الدول”.
وبعدها قيّم الوضع العام والأعمال التي قامت المؤسسات التابعة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات، وقيّم وضع الأهالي في الإقليم من الناحية الخدمية، حيث لا يزال يعاني الأهالي في إقليم الفرات من نقص مياه الشرب، مع استمرار دولة الاحتلال التركي في سرقة مياه السوريين عبر السماح بتدفق كميات قليلة من المياه إلى الجانب السوري.
المشاريع المستقبلية
وبعد الانتهاء من التقييم وقراءة التقارير لبلديات الشعب في إقليم الفرات كشفت عن المشاريع المستقبلية لإقليم الفرات لعام 2022 وكان أبرزها:
مشروع مياه الشرب من خلال حفر آبار ارتشاحيه، بالإضافة إلى وضع برنامج لدراسة المياه الخارجة من الآبار في قرية قره ماغ، ووضع محطة معالجة صغيرة، ومنها إلى هضبة جيشان موقع الخزان الأرضي بسعة 2000 م3 وذلك لتغذية أكثر من 35 قرية في قرى شرق كوباني حتى قرى مقاطعة كري سبي.
كما كان لمشروع آبار ارتشاحيه لقرية تل العبر لتغذية 42 قرية جنوب وغرب مدينة كوباني نصيب في المخطط المستقبلي، وكذلك مشروع بناء محطة معالجة النفايات في قرية ميناس غرب مدينة كوباني.
وكالة هاوار