مركز الأخبار ـ قتل لاجئ من الجنسية العراقية في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، والتي تضم الآلاف من العراقيين والسوريين، إلى جانب عوائل عناصر مرتزقة “داعش” الإرهابي.
وأفاد مصدر مطلع مساء السبت 27/11/2021، أن لاجئاً عراقياً قُتل في الفيز الأول من مخيم الهول، بطلق ناري في الرأس، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وكان موقع “صوت أميركا” نقل عن مصادر في مخيم الهول، بوقت سابق ذاك التاريخ، أن من يقف وراء معظم جرائم القتل، التي تحدث في المخيم هن نسوة، بِتْنَ يُعرفْنَ باسم “نساء الحسبة” التابعات لداعش.
وقالت إحدى النساء العراقيات، وهي قاطنة في المخيم إن وقوع 80 جريمة قتل حتى الآن خلال العام الجاري، لم يصدمها، بقدر ما صدمها أن معظم الذين تم اعتقالهم على خلفية هذه الجرائم من “نساء الحسبة”، وهي شرطة دينية أنشأها “داعش” خلال فترة سيطرته على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي: “إن عضوات “داعش” يفرضن قوانين التنظيم المتطرف، والنساء اللواتي يخالفن هذه القوانين يُقتلن”.
هذا وسبق أن أنشأ داعش في عام 2014، أول كتيبة مسلحة من النساء عُرفت باسم “لواء الخنساء” وضمّت ألف امرأة في صفوفها.
