سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشاي الصحراوي يحجز مكانته في اليوميات الجزائرية في الشتاء فما طقوس إحضاره؟

مع حلول فصل الشتاء في الجزائر، وبداية سقوط زخات المطر، تفقد القهوة في المدن الشمالية شعبيتها مؤقتاً لدى بعض عُشّاقها، تاركةً المجال لأكواب الشاي الساخن، لتؤنس شاربيها، وتخفف عنهم برودة الطقس.
الشاي في اللغة الرسمية، و”آتّاي” في الاستعمال العامي الرائج عند الجزائريين، ركن أساسي في أي جلسة عائلة أو لمّة. يقول حمزة، من مدينة مشرية في ولاية النعامة، جنوب الجزائر: “شرب الشاي غير مقتصر على مناسبات أفراح أو أتراح، بل هو جزء من يوميات أي صحراوي، كما يعد رمزاً للكرم، وبحضوره يستوي الحديث، ويتبادل الحضور القصص مع تدوير كؤوس الشاي”. باختصار الشاي بالنسبة إلى المواطن الصحراوي هو: “إدمان محمود ورمز للجود، وشيء متوارث عن الجدود”.
ويقول محسن صخر من ولاية ورقلة 620 كيلومتراً عن الجزائر العاصمة: “قصة سكان الجنوب مع الشاي قصة عشق لا تنتهي، هو رفيق المواطن الصحراوي أينما رحل وارتحل، البعض يعتبره محفزاً بدل كونه منبهاً، وأنا أرى أنه معدل للمزاج”.
سر التحضير
تحضير الشاي أمر فطري عند سكان الصحراء يتعلمونه منذ الصغر، ويمر بخطوات دقيقة ومراحل مضبوطة، كما لا يُحضّر في المطبخ كالقهوة، بل على مرأى الضيوف، وتتكفل به واحدة من النساء، وتُستخدم فيه أوانٍ خاصة تسمى “المقامة”.
يستغرق تحضير الشاي نصف ساعة على الأقل للحصول على كؤوس من الشاي ثلاثة أرباعها رغوة بيضاء، وربعها شاي مُحضر بكل حب، حيث تجلس المرأة البشارية في الأرض، وتكون المقامة وقارورة الغاز الصغيرة أمامها.
يوضع براد الشاي مملوءاً بالماء على النار حتى يهتز من الغليان، وبعد غليانه يُسكب في براد آخر تكون فيه وريقات الشاي ليتم تشليله (غسله)، ثم يفرغ في كأس بنية، ثم يعاد إفراغ الماء الساخن في الإبريق ذاته، ليوضع الشاي على نار هادئة حتى يغلي ويتفاعل مع الماء لتكتسب مذاقاً رائعاً.
وبعد أن يستوي جيداً تُضع فيه أوراق النعناع والسكر، ثم يُسكب الشاي، ويُحضر كأساً كبيرة لتحريك بها الشاي بدل الملعقة، لتتشكل الرغوة البيضاء، والتي هي أساس الشاي.
يقدم الشاي في كؤوس صغيرة بيضاء، وتكون طريقة التقديم غير عادية، حيث تقوم المرأة بإبعاد البراد عن الكأس بمسافة طويلة نوعاً ما، مع إطلاق عبارات الترحيب.
ولا يمكن أن يغادر الضيوف قبل أن يشربوا كأسين على الأقل، فإن امتنعت إحداهن عن شرب الكأس الثانية، يقال لها: “لم تأتِ برجل واحدة”، كناية على أنها يجب أن تشرب الكأس الثانية.
مشروب وطني
الشاي بصورته الغالبة تحول إلى مشروب وطني، بعد أن اختصر الباعة، سواء في المحلات التجارية، أو المتجولون، المسافات بين المناطق، إذ رحل به شباب من الجنوب الجزائري نحو مدن شمالية، كالعاصمة، ووهران، وقسنطينة، وغيرها، وباتوا يتجولون بأباريقهم النحاسية الموضوعة فوق موقد من الجمر ليقصدوا الأسواق ومواقف الحافلات وفضاءات التنزه، وكذا وسائل النقل كالقطار وخط التروماي، ويجدون طلباً متزايداً على سلعتهم المصحوبة بالمكسرات كاللوز والجوز والفستق.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle