مركز الأخبار ـ قالت إحدى أقارب ضحايا الأنفال تمين حامد، بأن ما تفعله تركيا هو نوع آخر من عمليات الأنفال، وأضافت: “عندما حُكم صدام حسين كنت من الذين شهدوا على جرائمه، وسيكون مصير أردوغان هو نفس مصير صدام”.
تستمر هجمات الدولة التركية على باشور كردستان منذ 23 نيسان، ولا سيما في مناطق متينا وزاب وآفاشين، تستخدم الدولة التركية الأسلحة الكيماوية لأنها غير قادرة على التقدم أمام مقاومة مقاتلي الكريلا.
حول ذلك تحدثت إحدى أقارب ضحايا الأنفال تمين حامد لروج نيوز فقالت: ما يحدث على يد تركيا هو نوع آخر من الأنفال وبصورة جديدة، وإن لم نقف في وجه تركيا، ستحدث كارثة لا يمكن تحمل عاقبتها وستكون أشد مما فعله صدام حسين، لأن صدام وأردوغان رغبتهما الوحيدة هي إبادة الكرد.
وأكدت تمين: صدام حسين قام بدفن الأشخاص أحياء وأباد الكرد بعشرات الآلاف، وكانت رغبته الوحيدة هي إبادة الكرد، لكنه لم يستطع التخلص من الكرد لأنهم أصحاب حق، المحتل التركي يرتكب الانتهاكات والجرائم بحق الكرد وهدفها الإبادة، ولكن الكرد باقون وسيحصلون على حقوقهم المشروعة.
واختتمت تمين حامد بقولها: كنت ممن شهدوا على جرائم الطاغية صدام حسين، والطغاة لا بد أن يأتي يوم لينالوا جزائهم العادل، ومنهم الطاغية أردوغان.
