سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تامين شبكة المياه لـ 117 قرية في ريف الطبقة

بعد أعمال مستمرة وجهود مضنية دامت قرابة الأربعة أشهر، اعادت وحدة مياه الجرنية في ريف الطبقة تفعيل المضخة الرئيسة في قرية شمس الدين، حيث عانى أهالي منطقة الجرنية كثيراً بسبب حبس تركيا لمياه نهر الفرات، مما شكل أعباءً في تأمين مياه الشرب، كما عملت الوحدة جاهدة واتخذت التدابير اللازمة لإيصال المياه إليهم، من خلال إعادة مضخة في محطة طاوي إلى العمل بعد توقف دام أربعة أشهر، وتؤمن مضخة قرية شمس الدين المياه لقرابة الـ 117 قرية.
وفي هذا السياق أكد الإداري في وحدة مياه الجرنية خلف إبراهيم الخلف لوكالة هاوار أن “حبس تركيا لمياه نهر الفرات تسبب بكارثة كبيرة وأدى إلى توقف المحطات وخروجها بالكامل عن الخدمة”.
وأضاف الخلف “لقد قمنا بعدة إصلاحات للمضخات منها محطة طاوي التابعة لبلدة الجرنية مما خفف نوعاً ما العبء على الأهالي”.
وأشار الخلف إلى أنهم بذلوا ما بوسعهم بعد خروج المحطات عن العمل لتأمين مياه الشرب وغيرها، وأنهم قاموا بإصلاح مضخة قرية شمس الدين التابعة لبلدة الجرنية بمنطقة الطبقة التي تعتبر الشريان الرئيس للمنطقة والتي تغذي 117 قرية على امتداد 2000كم2.
وتابع الخلف “لقد قمنا باستبدال المضخة العمودية بمضخة أفقية باستطاعة 115حصاناً وبقدرة ضخ 200 متر مكعب في الساعة، الأمر الذي سيساعد على عودة المياه إلى تلك القرى المتضررة”.
وكانت محطة شمس الدين في الجرنية قد توقفت عن العمل منذ نحو ثمانية أشهر مما أثقل كاهل الأهالي في تأمين مياه الشرب.