سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بوتين يُحذّر من تسلل إرهابيي سوريا والعراق إلى أفغانستان

مركز الأخبار ـ

حذّر الرئيس الروسي من تفاقم الوضع في أفغانستان مشيراً إلى تسلل إرهابيين من العراق وسوريا إلى أفغانستان.
وخلال لقاء عبر الفيديو عقده مع قادة أجهزة الاستخبارات في جمهوريات سوفياتية سابقة قال بوتين إن “الوضع في أفغانستان ليس سهلاً”.
وكشف بأن “مقاتلين متمرّسين في العمليات العسكرية من العراق وسوريا” ينتقلون بشكلٍ نشط إلى أفغانستان. ولفت بوتين إلى سعي الإرهابيين إلى زعزعة الأوضاع في دول مجاورة لأفغانستان.
وسبق أن حذّر بوتين مراراً من استغلال أعضاء في جماعات إرهابية الاضطرابات السياسية في أفغانستان للعبور إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة بصفة لاجئين.
وفيما أبدت موسكو تفاؤلاً حذراً بشأن القيادة الجديدة لطالبان في كابول، يبدي الكرملين قلقه إزاء إمكان تمدد انعدام الاستقرار إلى آسيا الوسطى حيث تُقيم روسيا قواعد عسكرية.
وبعيد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، أجرت روسيا مناورات عسكرية مع طاجيكستان حيث تملك قاعدة عسكرية، وفي أوزبكستان والبلدان محاذيان لأفغانستان.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي في طاجيكستان صيمومين يتيموف، خلال المؤتمر الذي شارك فيه بوتين، إنه رصد “تكثيفاً” لمحاولات “تهريب المخدرات والأسلحة والذخائر” من أفغانستان إلى بلاده.
وأفغانستان أكبر منتج للأفيون والهيرويين في العالم، وتسهم مداخيل الاتجار غير الشرعي بهاتين المادتين في تمويل طالبان.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل في باريس الأربعاء رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وتعهّد بالمساعدة في الحفاظ على استقرار البلاد.
وفي حين تشدد طالبان على أنها لا تشكّل تهديداً لدول آسيا الوسطى، سبق أن استهدفت هجمات نُسِبت إلى حلفاء للإسلاميين الأفغان جمهوريات سوفياتية سابقة في المنطقة.
والأسبوع الماضي قال مبعوث الكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف إن روسيا ستدعو طالبان للمشاركة في محادثات حول الملف الأفغاني ستعقد في موسكو في 20 تشرين الأول/ أكتوبر.