الإدارة الذاتية في شنكال تكشف حقيقة ذرائع الحزب الديمقراطي بدخوله إلى شنكال

مركز الأخبار ـ

كشفت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال حقيقة ذرائع الحزب الديمقراطي الكردستاني في تنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر عبر الحملات الدعائية للانتخابات، ودعت الإدارة جميع أبناء المجتمع الإيزيدي إلى مواصلة النضال والمقاومة أمام جميع المؤامرات.

حاولت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في الثاني من تشرين الأول الجاري دخول شنكال بذريعة الحملة الانتخابية، مما أثار ردود أفعال غاضبة من قبل المجتمع الإيزيدي، ليخرج الإيزيدون ويقفوا في وجه تقدم تلك القوات.

وأفضت المقاومة الشعبية التي أبداها الأهالي إلى عودة قوات الحزب الديمقراطي أدراجها، ومنذ ذاك اليوم شرع مسؤولوه ببث الدعايات والبروبوغندا لإخفاء السبب الرئيسي حول محاولاتهم لدخول شنكال.

وأصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في قضاء شنكال بياناً حول محاولات الحزب الديمقراطي، تلته رهام حسن الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة.

وأشارت رهام حسن إلى أن المجمع الإيزيدي منذ سنوات يقاوم ويناضل في وجه المؤامرات والمخططات مشيرةً إلى أن الذين كانوا السبب في وقوع إبادة 2014 يحاولون اليوم بذرائع مختلفة تنفيذ مخططات ومؤامرات أخرى في شنكال مثل اتفاقية 9 تشرين الأول.

ودعت جميع أبناء المجتمع الإيزيدي إلى مواصلة المقاومة والنضال أمام جميع المؤامرات المحاكة ضد شنكال، مشددة “لن نقبل مرة ثانية تسليم إرادة المجتمع الإيزيدي إلى أحد”.

وأضاف بيان الإدارة الذاتية أنه “على الحكومة العراقية أن تعرف أن المجتمع الإيزيدي في شنكال هم أصحاب القرار وليس أي طرف آخر، لذلك يجب على الجميع أن يعرفوا أن الحزب الديمقراطي يحاول تنفذ اتفاقية 9 أكتوبر عبر الحملات الدعائية”.

وردت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال رهام حسن على ادعاءات بعض الأطراف بأن القوات الموجودة غير شرعية، بالقول “نحن أولاد وأمهات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير شنكال، الذين حرروه من مرتزقة داعش، والقوات الموجودة هنا هم أبناء قضاء شنكال”.