يعد مرض الإكزيما التأتبية من أكثر أمراض الجلد شيوعاً كما أنه ليس له علاج حتى الآن، إلا أن هناك آليتين جديدتين للعلاج ظهرتا حديثاً ويمكن لهما أن تخففا من حدة أعراضه، وتعتمد الآلية الأولى على استخدام الكورتيزون الداخلي، وتعتمد الثانية على استخدام السيكلوسبورين المثبط للمناعة والمأخوذ من طب زراعة الأعضاء.
يتم في الرابع عشر من أيلول من كل عام الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الجلد التأتبي، وهو المرض الذي يعاني منه نحو 3.5 مليون شخص بينهم نحو 1.3 مليون طفل في ألمانيا، وهو مرض معروف باسم “الإكزيما التأتبية”، وهو من أكثر أمراض الجلد شيوعاً كما أن ليس له علاج حتى الآن، غير أن هناك شكلين جديدين للعلاج ظهراً حديثاً ويمكن لهما أن يخففا من حدة أعراض هذا الداء ولاسيما للحالات المتوسطة والشديدة، وقدم علماء ألمان تحليلاً لآلية عمل هاتين الطريقتين الجديدتين.
وتتمثل أعراض المرض في إصابة البشرة بالجفاف الشديد واحمرار الجلد مصحوبين بتقشير وشعور لا يُطاق بالحكة، ويظهر هذا الداء في سن مبكرة ويتحسن وضعه عند معظم المرضى في مرحلة لاحقة، وثمة سلسلة من العوامل المحفزة التي تُهيئ الظروف للإصابة بهذا المرض، منها ما يتعلق بالمناخ حيث تساعد قلة الرطوبة في الهواء على جفاف الجلد يصحبه شعور بالحكة، ويسهل على البكتيريا والفيروسات والفطريات اختراق الجلد مع الحك.